العراقل التي تواجه الحياة اليومية لسكان بلدية كنديرة بولاية بجاية، نجد وضعية الطريق الوطني رقم 75، الرابط بين بلدية كنديرة الحدودية ومقر ولاية بجاية، حيث عرف الشطر الرابط بين بلديتي اميزور وبرباشة على طول 18 كم، عملية توسيع وتزفيت أما الشطر الرابط بين برباشة وكنديرة على طول 15 كم، فلا يزال السكان والناقلون الخواص يحتجون باستمرار على الوضعية المهترئة لهذا الشطر الدي ينتظر بدء أشغال التهيئة بداية عام 2010، أما الطريق الولائي رقم 23 الرابط بين الطريق الوطني رقم 75 والطريق الوطني رقم 9، مرورا بقرى إحباشن وبني مليكة خروجا إلى بلدية بوخليفة، فعرف بداية الأشغال ببلدية بوخليفة، وحسب رئيس بلدية كنديرة، فإن تهيئة شبكة الطرق هو السبيل الوحيد لفك العزلة على هذه المناطق التي عرفت نزوحا ريفيا مخوفا في السنوات الأخيرة، حيث تم إحصاء 5600نسمة ببلدية كنديرة في الإحصاء السكاني الأخير، بعدما كان يقدر عدد السكان ب 7 آلاف نسمة قبل عشر سنوات، فعدد القرى التي هجرها السكان مؤخرا 5 قرى، وتم غلق 7 مدارس ابتدائية في الجهة الشمالية للبلدية، والويلات يعانيها تلاميذ قرية تاخروبت يغيل الذين يقدرون ب11تلميذا في مختلف المستويات، مما استوجب نقلهم يوميا إلى قرية احباشن لمزاولة الدراسة، بعدما كانوا يزاولونها جماعيا رغم اختلاف المستويات من الأولى إلى الخامسة ابتدائي، ومن أهم المشاريع التي استفادت منها بلدية كنديرة،نجد مشروعي التنمية الريفية لفائدة قريتي قنانة والبير، حيث اكتملت الأشغال بقرية قنانة ووصلت نسبة الأشغال بقرية البير إلى 70 بالمائة، حيث تم انجاز مركز لنشاطات الشباب وتهيئة طرق القرية بالإنارة العمومية، بالإضافة إلى شق الطرق الفلاحية على طول 5 كلم. ولشباب المنطقة عدة طموحات، مما دفعهم إلى خلق ما يقارب 40 مؤسسة مصغرة في مجالات البناء والأشغال العمومية، مؤسسات من شأنها خلق العديد من مناصب الشغل، أما المحلات التجارية لفائدة الشباب والمقدرة ب 39 محلا، فحسب رئيس البلدية عرفت عزوف الشباب عنها، وسجلوا طلبين للاستفادة منها، ويبقى حلم سكان بلدية كنديرة على رأسهم رئيس البلدية عمر تاقبيث، هو تسجيل مشاريع من شأنها فك العزلة على البلدية الجبلية التي تبعد بحوالي 50 كم عن مقر الولاية، فهي بلدية تقع على الحدود مع ولاية سطيف، وتعرف بها صناعة السلال، وفلاحيا تنتج التين والزيتون، أما تاريخيا فهي تحتل المرتبة الثانية على مستوى الولاية في عدد الشهداء الذين سقطوا في ميدان الشرف إبان ثورة التحرير المجيدة،