تعطّلت الأشغال على مستوى جسر الراجلين المؤدي من شارع جيش التحرير الوطني إلى شارع حسيبة بن بوعلي بساحة أول ماي ببلدية سيدي امحمد، وتسبب هذا التعطيل في اضطراب حركة المشاة·· كما زاد اكتظاظ الباعة في تعفين الجو إلى درجة أن النفايات باتت هي الأخرى تشغل حيّزا كبيرا من المكان وتبعث بروائح كريهة يمكن شمّها من على بعد عدة أمتار· وأمام هذه الوضعية المؤسفة، يتساءل سكان البنايات المجاورة على وجه الخصوص عن دور أعوان النظافة الذين كثيرا ما يتغافلون عن دورهم، لتزداد الوضعية تعفنا على الرغم من أن مكتب النظافة لا يبعد هو الآخر عن هذا المكان· وإلى جانب تعطل الأشغال على مستوى الجسر وتحوّل أجزاء كبيرة من حواشي الطريق المؤدي إليه إلى ما يشبه مفرغة عمومية، يكاد الأمن هو الآخر يغيب، حيث نلمس ذلك من خلال تفشّي ظاهرة السرقة من جهة، وانتشار فئات ضالة من الشباب تمارس "طقوسها" دون خوف ولا رادع· وقد سجلت عدة حوادث كان لها ضحاياها من النساء والكهول على مستوى هذا المكان غير الآمن، ما يستوجب كما يقول سكان الأحياء المجاورة تكثيف تواجد رجال الأمن للحيلولة دون تواصل أعمال النهب، وهم يطالبون كخطوة أولى القضاء على التجارة الفوضوية التي جلبت إليهم كل هذه الفوضى، كما يناشدون الجهة المكلفة بالأشغال على مستوى الجسر الإسراع في إتمام الأشغال·