تمكنت عناصر الشرطة القضائية بأمن دائرة خميس مليانة بالتنسيق مع فرقة البحث والتحري بأمن ولاية “عين الدفلى” من تفكيك شبكة إجرامية وطنية مختصة في ترويج المخدرات يمتد نشاطها عبر ولايات وسط وغرب البلاد وتحجز كمية منها يقدر وزنها بحوالي 7 كلغ بالإضافة إلى مبالغ مالية معتبرة بالعملتين الوطنية والأجنبية تمثل عائدات هذه السموم. حسب خلية الإتصال بالأمن الولائي فإن توقيف أفراد الشبكة تباعا جاء على إثر المتابعة والتحريات الميدانية في مجال الاتجار غير الشرعي في المخدرات التي مكنت عناصر الفرقة من تحديد هوية أحد أفراد الشبكة الذي كان يقوم بترويج المخدرات على مستوى مدينة خميس مليانة بعد جلبها من غرب البلاد، ليتم مداهمة مسكنه بناءا على إذن بالتفتيش، أين تم حجز كمية تقدر ب2 كلغ و655 غرام والإطاحة به وشريكين له ينحدران من نفس المدينة، ليتوصل المحققون في مرحلة ثانية من التحقيق إلى تحديد هوية ممونيهم الرئيسيين ويتعلق الأمر ببارونين في تهريب وترويج المخدرات على مستوى غرب البلاد، الأول ينحدر من ولاية تلمسان، أما الثاني ينحدر من ولاية عين تيموشنت ضبط بحوزته كمية تقدر ب4 كلغ. وحسب نفس المصدر فإن عناصر فصيلة الشرطة القضائية بالأمن الحضري الأول بخميس مليانة بالتنسيق مع عناصر الشرطة القضائية بأمن الدائرة وفرقة البحث والتحري المعرفة اختصارا ب”bri“ كان لها الدور الكبير في تفكيك هذه الشبكة الإجرامية التي تنشط على المستوى الوطني والمختصة في ترويج المخدرات والتي تتكون من 15 عنصر تتراوح أعمارهم ما بين 20 و56 سنة، ينحدرون من ولايات عين الدفلى، وهران، عين تيموشنت، غليزانوتلمسان، وتنشط بعدة ولايات من وسط وغرب البلاد. وقدرت الكمية المحجوزة بحوالي 7 كلغ بالإضافة إلى مبلغ مالي بالعملة الوطنية يقدر ب16 مليون سنتيم وأخر من العملة الأجنبية يقدر ب1600 أورو يعتبر من عائدات نشاطهم المشبوه مع حجز ثلاث مركبات كانت تستعمل في عمليات النقل والتسليم وأسلحة بيضاء مختلفة. المتورطون الموقوفون أحيلوا على الجهات القضائية بخميس مليانة بموجب إجراء قضائي عن قضية جناية تكوين جمعية أشرار والمتاجرة في المخدرات (كيف معالج) من طرف جماعة إجرامية منظمة مع الحيازة والترويج وجنح الاستهلاك الشخصي للمخدرات مع حمل وحيازة أسلحة بيضاء محظورة دون سبب شرعي.