أعلن أول أمس رئيس شباب قسنطينة، السيد مراد مزار، عن استقالته.. مؤكدا بأنه قراره نهائي ولا رجعة فيه، بسبب الضغوط الممارسة عليه من طرف بعض الاطراف التي اتصلت هاتفيا بزوجته بفرنسا وهددتها، على حد قوله. وأبدى مزار أيضا استياءه من الوعود الكاذبة التي لم تقدم شيئا للفريق، وأكد أنه غير مستعد لمواصلة عمل المساعد النفسي للاعبين، من أجل تطمينهم حول المستحقات المالية التي يدينون بها للفريق. مشيرا الى أن ذهابه سيكون متزامنا مع ذهاب المدرب الفرنسي كاستيندا. ولم يفهم الشارع الرياضي القسنطيني هذه الخرجة المفاجئة لمزار والتي اخلطت أوراق الفريق، خاصة وأن الشباب في رواق جيد يسمح له بالتنافس على احدى المراكز الثلاث المؤهلة للصعود الى القسم الوطني الاول. وبهذه الخرجة يكون رئيس فريق شباب قسنطينة، الذي سجل باستياء اتهام الانصار له بالسرقة وتحويل اموال الفريق الى الخارج، يكون قد وضع النادي في وضع حرج، خاصة وأن المقابلة المقبلة ستكون ضد رائد الترتيب وداد تلمسان، على أن تكون متبوعة بمواجهة الجارة المولودية.