لا شك في أن الجزء الكبير من الأوساط الرياضية بصفة عامة وأوساط الاتحاديات الأولمبية بصفة خاصة تعتقد أن ترشح الوزير السابق للشباب والرياضة سيد علي لبيب أعطى وزنا حقيقيا لهذه العملية، بل ترى أن ترشحه أخلط الأوراق في هذه العملية الانتخابية. ❊ ع . اسماعيل فسيد علي لبيب ليس بالوجه الجديد على الوسط الأولمبي وباقي الاتحاديات الرياضية لكونه قاد لعدة سنوات فرع الجيدو خلال المرحلة الذهبية التي عاشها هذا الأخير، فضلا عن أنه ترأس اللجنة الأولمبية. لذلك سيحسب له ألف حساب في هذه العملية الانتخابية التي ستشهدها "الكوا" يوم 12 سبتمبر الجاري. سيد علي لبيب وإن غاب لفترات متقطعة عن الوسط الرياضي، فهو يتابع دوما اخباره. يعرف كل كبيرة وصغيرة عنه. وقد استعد لانتخابات "الكوا" ببرنامج واضح المعالم وبعيد عن لغة الشعبوية، حيث قال في هذا الصدد في تصريح خص به "المساء": "أنا مع برنامج الحكومة الرامي إلى ترقية الشباب والنهوض بالرياضة الجزائرية" في حين أوضح أنه لم يترشح من أجل تصفية حسابات بقدر ما ينوي إعادة الاعتبار للهيئة الأولمبية وإرجاع لها المصداقية التي كانت تتمتع بها. مضيفا في نفس السياق يقوله: "الذي يمس بمصلحة الرياضة الأولمبية توجد جهات مختصة تحاسبه عن أفعاله وليس اللجنة الأولمبية.. بطبيعة الحال ترشحت لأن لي ثقة تامة في الأطراف التي أرادت تواجدي في هذه العملية الانتخابية لإدراكها بقوة تجربتي في التسيير الرياضي وكل ما له علاقة بالأمور الأولمبية، لا يمكنني من الآن بيع الأوهام إلى الرياضيين، لكن سأسعى جاهدا لتصحيح كل ما يضر بالرياضة الجزائرية ووضع اللجنة الأولمبية على السكة التي تخدم مصالحها ومستقبلها". واستطرد قائلا إن ما يهمه أيضا هو إنقاذ الرياضة من مخالب العصابة التي تسللت في أوساطها بالوسائل المعروفة لدى العام والخاص. ولم ينس سيد علي لبيب الحديث عن تحضيرات الرياضيين إلى الألعاب الأولمبية 2021، مشيرا إلى أنهم سيشكلون الأولوية لديه في حالة فوزه برئاسة اللجنة الأولمبية.