أدان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية أمس، إقدام صربيا وكوسوفو على نقل سفارتيهما إلى القدسالمحتلة ووصف ذلك بمثابة " تصرف باطل ومدان" كونه يتعارض مع قرارات الشرعية الدولية، وقرارات مجلس الأمن التي تحظر على الدول نقل سفاراتها إلى مدينة القدس الشريف كونها تحت الاحتلال منذ عام 1967. وأضاف أن كل تصرف في هذا الاتجاه يذهب إلى نقيض منطوق القرار الأممي، 478 المصادق عليه سنة 1980 والذي يحظر على مختلف الدول فتح بعثات دبلوماسية لها في القدس ورفض كل إجراء من شأنه تغيير الوضع القانوني للمدينة". واعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن مستقبل القدس يبقى من بين قضايا التفاوض التي تريد المجموعة الدولية الشروع فيه بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأن كل استباق لنتائج أية مفاوضات بين الجانبين يعتبر تصرفا غير قانوني ومن شأنه عرقلة كل فرصة لتحقيق سلام دائم وفق مبدأ "حل الدولتين"، وعلى أساس حدود 4 جوان عام 1967".