م أمس، تنصيب أعضاء لجنة تحكيم الطبعة الأولى لجائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الامازيغية، المكونة من باحثين وجامعيين ويترأسها يوسف نسيب، الأستاذ متخصص في الأدب الأمازيغي والباحث في الانتروبولوجيا الاجتماعية. وتتكون اللجنة من عشرة أعضاء آخرين من أساتذة في اللسانيات والأدب الأمازيغيين، إلى جانب ممثلين عن وزارات الثقافة والفنون والتربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي وغيرها. وتضم اللجنة كلا من نادية بردوس، أستاذة في اللسانيات الامازيغية بجامعة البويرة، وابراهيم حامق، أستاذ ورئيس قسم اللغة الامازيغية بجامعة بجاية، ونوح عبد الله، أستاذ بجامعة تيزي وزو وعبد الله صديقي، أستاذ بجامعة تمنراست. وتم تنصيب هؤلاء الأعضاء خلال حفل نظم بفندق الجزائر بحضور الامين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد، إلى جانب ممثلي الحكومة ومؤسسات عمومية. وأبرز السيد عصاد، أهمية الجائزة التي "تشجع البحث والابداع وتساهم في إثراء وترقية اللغة والثقافة الامازيغيتين، مشيرا إلى أن الجائزة "تثمّن الابداع والبحث الأمازيغيين في مختلف لهجاتها" المستعملة في الجزائر، موضحا أن اختيار أعضاء اللجنة "يخضع لمعايير السلامة المعنوية والكفاءة والتمثيل الناجع لكافة لهجات الامازيغية وانسجام اللجنة". من جهته أكد رئيس اللجنة يوسف نسيب، في تدخل له بتقنية التواصل المرئي عن بعد، أن الجائزة ستساهم في "بروز نخبة أدبية ومجتمع علمي" تستعمل اللغة الامازيغية. وتهدف جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الامازيغية، التي أنشئت بمرسوم رئاسي إلى تشجيع البحث وانتاج وترقية الأدب واللغة الامازيغية. كما ترمي إلى مكافاة أفضل البحوث والأعمال الأدبية المنجزة في مجال اللسانيات والأدب باللغة الامازيغية والمترجمة نحو هذه اللغة والبحث في التراث الثقافي اللامادي الامازيغي والبحث العلمي والتكنولوجي والرقمي. وسيتم تسليم الجائزة التي تنظمها وتمولها المحافظة السامية للامازيغية يوم 12 جانفي من كل سنة بمناسبة احياء رأس السنة الامازيغية "جانفي". وسيتحصل الفائزون الثلاثة الأوائل على شهادة تقدير ومكافاة مالية تقدر على التوالي ب1 مليون دينار و500000 دينار و250000 دينار.وحدد آخر أجل لإيداع الترشحات للطبعة الاولى لجائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الامازيغية في 26 ديسمبر المقبل.