خصصت مؤخرا مديرية التجارة بولاية سيدي بلعباس غلافا ماليا مقدرا ب 50 مليون دينار، وذلك ضمن البرنامج التكميلي الموجه لتهيئة خمسة أسواق حضرية للتجزئة على مستوى بلديتي سفيزف وابن باديس، إلى جانب إعادة الاعتبار لسوقين بدائرة تلاغ المتواجدة في أقصى الجنوب الولائي. وحسب إطار من داخل المديرية المذكورة فإن هذه العملية تهدف إلى إعادة هيكلة وتنظيم الأسواق خاصة بعد الوضعية المتردية التي آلت إليها نتيجة عدم التزام الباعة برمي مخلفات عملياتهم التجارية بالأماكن المخصصة لهذا الغرض، ما انجر عنها تشويه المحيط الحضري من خلال انتشار مختلف أنواع القاذورات، وما تفرزه هذا الاخيرة من روائح كريهة قد تتسبب في إصابة الأطفال بمختلف الامراض على شاكلة الحساسية والربو، هذه الظاهرة أصبحت تغزو شتى أنواع الأسواق، اليومية منها والأسبوعية، وحتى التجمعات السكنية المحاذية لها نتيجة انتشار الباعة الفوضويين واستفحال ظاهرة التجارة الموازية لاسيما باعة الخضر والفواكه الذين يؤثرون سلبا على توازن السوق، مما يحدث معادلة المضاربة غير الشرعية.