وافق وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي، أول أمس، على مشروع وضع بساط من العشب الاصطناعي من الجيل الخامس على ميدان "أول نوفمبر 1954"، بالمركب متعدد الرياضات "علي النمر" في بلدية انسيغة ولاية خنشلة. أكد الوزير خلال معاينته للوضعية الكارثية التي آلت إليها أرضية ملعب "أول نوفمبر 1954" ببلدية انسيغة، في إطار زيارة عمل وتفقد إلى هذه الولاية، أنه سيشرع "عما قريب"، في تجسيد مشروع وضع بساط من العشب الاصطناعي من الجيل الخامس. قال خالدي في هذا الخصوص: "لا يمكن أن يبقى هذا الملعب الذي دشن منذ أزيد من 15 سنة، خارج الخدمة، ومجرد هيكل بلا روح"، مشيرا إلى أن إعادة وضعه حيز الخدمة، وإعادة الاعتبار، سيخفف الضغط عن ملعب "الشهيد عمار"، الذي تستقبل على مستواه أغلبية فرق ولاية خنشلة. خلال إشرافه على وضع حيز الخدمة، المركب الرياضي الجواري ببلدية متوسة، أكد الوزير على وقوف الدولة الدائم إلى جانب الجمعيات الشبانية، التي تملك برامج في المستوى، وتسعى إلى تجسيدها على أرض الواقع. ولدى استماعه خلال لقائه بمختلف محطات زيارته، لانشغالات المواطنين ومسؤولي الجمعيات الشبانية والرياضية بولاية خنشلة، والتي تمحورت أساسا حول نقص تمويل النوادي الرياضية، ونقص الهياكل الشبابية والرياضية، ومشكل تسيير هذه المنشآت، أكد خالدي أن التكفل بهذه الانشغالات "سيتم تجسيده وفق الأولويات وحسب توفر الوسائل المالية". كان وزير الشباب والرياضة قد أشرف على وضع حيز الخدمة، ملعبين جواريين ببلديتي لمصارة وانسيغة، قبل أن يزور ورشة خياطة الكمامات من طرف الحركة الجمعوية ببلدية بوحمامة، إضافة إلى معاينته مدى تقدم أشغال مشروع إنجاز المركز الجهوي لتجمع الفرق الوطنية بمنطقة "عين السيلان" بلدية الحامة، قبل أن يشرف على لقاء مع الحركة الجمعوية الشبانية والرياضية بمقر المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية في الولاية.