شرع البنك الشعبي الجزائري، في تسويق تسعة منتجات للصيرفة الإسلامية على مستوى وكالته بوادي حيدرة بالجزائر العاصمة، موجهة للأفراد والمهنيين والشركات، وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة. وأكد محمد دحماني، الرئيس المدير العام لهذا البنك على هامش تدشين الشباك أن هذه المنتجات، التي تم تطويرها منذ أكثر من ثلاث سنوات، "تستجيب لمطالب المواطنين وتساهم في تحسين الشمول المالي". وتتوافق هذه الخدمات مع تعاليم الشريعة الإسلامية بعد أن تمت المصادقة عليها من قبل هيئة الرقابة الشرعية للبنك وبعد أن تحصل القرض الشعبي على شهادات المطابقة من المجلس الإسلامي الأعلى بالإضافة إلى موافقة بنك الجزائر، وسيتم الشروع في تسويقها بشكل تدريجي عبر كامل الشبكة المصرفية الوطنية لهذا البنك. وسيشمل منتجات الإيداع والتمويل مثل الحساب الجاري الإسلامي وحساب الصك الإسلامي وحساب التوفير الإسلامي وحساب الاستثمار الإسلامي وعرض مرابحة عقار، سيارة، تجهيز، بالإضافة إلى عرض الإجارة العقارية والمعدات. وأنشأ البنك لتسويق هذه المنتجات المالية شباكا خاصا على مستوى كل وكالة بالإضافة إلى قيامه بتكوين فرق إطارات المبيعات قصد التسويق التدريجي لمنتجات الصيرفة الإسلامية. وأضاف دحماني أنه "مع بداية الأسبوع المقبل، سيعمل البنك على تطوير دفتر ادخار إلكتروني بشريحة مغناطيسية سهل الاستخدام وأكثر أمان". ووعد المسؤول البنكي بتجديد معدات العمل على مستوى شبابيك التوزيع الآلي للأوراق النقدية التي تم اقتناء 140 شباك بدلاً من الموزعات الآلية للأوراق النقدية بما يسمح للزبون الاستفادة من عديد الخدمات دون الدخول إلى مقرات البنك، سواء تعلق الأمر بطلب الحصول على دفتر صكوك أو بطاقة بنكية والاعتراض على بطاقته البنكية. كما وعد بتوسيع شبكة القرض الشعبي الجزائري إلى 160 وكالة قبل نهاية العام الجاري بعد أن كانت 150 وكالة نهاية العام الماضي بما يوفر 100 منصب شغل على مستوى الوكالات الجديدة.