❊ واجعوط يأمر باحترام البروتوكول الصحي والمرافقة النفسية للتلاميذ ❊ هذا هو التوقيت الجديد للدراسة لمنع تفشي كورونا يلتحق اليوم أكثر من 4 ملايين تلميذ مسجلين في الطورين المتوسط والثانوي عبر الوطن بمقاعد الدراسة في ظروف صحية استثنائية بسبب تفشي فيروس كورونا بعد انقطاع استمر على مدى قرابة تسعة أشهر كاملة. وكان أكثر من 5 ملايين تلميذ في الطور الابتدائي التحقوا يوم 21 أكتوبر الماضي بالمؤسسات التربوية بعد انقطاع استمر منذ بداية انتشار الوباء الفيروسي في 12 مارس الماضي. ويبلغ عدد التلاميذ المسجلين في الطور المتوسط أكثر من 3,3 ملايين تلميذ يؤطرهم 169.684 أستاذ موزعين على 5780 متوسطة، مقابل قرابة 1,5 مليون تلميذ مسجلين في الطور الثانوي ويؤطرهم 109.900 أستاذ، موزعين على 2573 ثانوية. وتحسبا لهذا الدخول المدرسي، سطرت وزارة التربية مخططات استثنائية لعودة التلاميذ إلى مقاعدهم في مؤسسات التعليم المتوسط والثانوي "حضوريا" مع "ضرورة" المحافظة على صحة التلاميذ والمستخدمين وسلامتهم والعمل الدؤوب للطاقم التربوي على توعية ومرافقة التلاميذ وتحسيس الأولياء بأهمية تعاونهم في ذلك. ودعا وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط خلال اجتماع مع مديري التربية ومن خلالهم مديري مؤسسات التربية والتعليم العمومية والخاصة إلى "الاحترام الصارم" للبروتوكول الوقائي الصحي الذي صادقت عليه اللجنة العلمية لوزارة الصحة والالتزام بتنفيذ كل ما جاء فيه من إجراءات وقائية في مختلف المحطات. وشدّد الوزير على ضرورة القيام بعمليات تطهير لكل مرافق المؤسسة التعليمية وتهيئة فضاءاتها بما يضمن التباعد الجسدي وحركة التلاميذ في اتجاه يجنّب الاحتكاك بينهم مع تهيئة قاعات الدراسة وتنظيم الطاولات وتوفير كل مستلزمات تطبيق إجراءات البروتوكول الصحي وتفعيل دور خلية اليقظة. كما دعا إلى التكفل بالجانب النفسي للتلاميذ من طرف مستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني وضرورة توفير التأطير التربوي لكل مادة وعلى كل مستوى. ونصّ المخطط الاستثنائي لاستئناف الدراسة وتنظيم تمدرس التلاميذ في مرحلة التعليم الثانوي العام والتكنولوجي خلال السنة الدراسية 2020-2021 على تدابير تنظيمية تتعلق بتقسيم الأفواج التربوية إلى أفواج فرعية يتراوح عدد تلاميذ كل فوج بين 20 و24 تلميذا مستثنيا من التقسيم الفوج التربوي الذي يكون عدد التلاميذ فيه يساوي أو أقل من 24 تلميذا مثل ما هو الحال لشعب لغات أجنبية والرياضيات والتقني رياضي والاستغناء عن التفويج في المواد ذات الأعمال التطبيقية والأعمال الموجهة. كما تم تخفيض مدة الحصة التعليمية إلى 45 دقيقة مع استغلال أمسية الثلاثاء للدراسة. وخص المخطط نموذجين لتنظيم تمدرس التلاميذ بالنسبة للثانويات. ويتعلق الأمر بالمؤسسات التي يكون عدد قاعات الدراسة فيها كافيا لاستيعاب نصف عدد الأفواج الفرعية، حيث يتم تقسيم مجموع الأفواج الفرعية إلى مجموعتين متوازنتين من الأفواج "ف 1 وف 2" وضمان تناوب الدراسة بين المجموعتين يوميا بين الفترتين الصباحية والمسائية، بكيفية يكون التوقيت اليومي بالنسبة للفترة الصباحية من الساعة 08:00 إلى الساعة 12:40، تنظم في ست حصص لمدة 4 ساعات و30 د. أما الفترة المسائية التي تبدأ من الساعة 13:30 زوالا إلى 17:25 مساء فتنظم في خمس حصص لمدة 3 ساعات و45 د. أما بالنسبة للثانويات التي يكون عدد قاعات الدراسة بها أقل من نصف مجموع عدد الأفواج الفرعية، فيمكن تقسيم الأفواج التربوية إلى أفواج فرعية، ب 24 تلميذا في فوج واحد، مع استغلال كل القاعات المتخصصة مع دمج فوجين فرعيين أو أكثر وبرمجة الدراسة في المدرج أو قاعات الدراسة الكبيرة، شريطة احترام التباعد الجسدي. ولم يمنع المخطط في هذه الحالة اللجوء إلى الأفواج المتنقلة مع الحرص على أن تكون من بين الأقل عددا من التلاميذ. أما المخطط الاستثنائي لتنظيم تمدرس التلاميذ في مرحلة التعليم المتوسط فقد نصّ على تقسيم كل فوج تربوي يتجاوز عدد تلاميذه 42 تلميذا إلى فوجين أو ثلاثة أفواج فرعية عند الاقتضاء بكيفية يكون عدد التلاميذ في كل فوج حوالي 20 تلميذا مع إمكانية إعفاء الأفواج التربوية التي تتناوب على الدراسة في قاعات كبيرة مثل المدرج أو المكتبة من التقسيم شريطة ضمان احترام معايير التباعد الجسدي. وتقدّر مدة الحصة التعليمية ب 45 دقيقة ويقسّم اليوم إلى فترتين، صباحية من 6 حصص بحجم زمني يساوي 4 ساعات و30 دقيقة وفترة مسائية من 5 حصص بحجم زمني يساوي 3 سا و45 دقيقة على مدار خمسة أيام من الأسبوع من يوم الأحد إلى يوم الخميس.وذكر المنشور الوزاري بخصوص تدريس التربية البدنية والرياضية للفوج التربوي الواحد، أنه يكون مجتمعا لمدة 1 ساعة و30 دقيقة أسبوعيا مع مراعاة طاقة استيعاب ساحة المؤسسة التعليمية.كما يتم تدريس الإعلام الآلي والتربية الموسيقية أو التشكيلية بالتناوب مرة كل 15 يوما بحجم ساعة واحدة لكل منهما على أن يتم ذلك وبصفة استثنائية يوم السبت بالنسبة للمؤسسات المعنية بتدريس اللغة الأمازيغية.