يشرف الكاتب عبد الهادي بلغيث على تأطير ورشة تكوينية حول كتابة السيناريو، ابتداء من اليوم وإلى غاية 17 نوفمبر الجاري، على تطبيقي "زوم" و«مسنجر"، من تنظيم مديرية الثقافة والفنون لولاية أدرار، وتعاونية الأصيل الثقافية، ونادي السينما أحمد ولد سعيد لدار الثقافة أدرار. يشارك في هذه الورشة التكوينية حول كتابة السيناريو، حسب تصريح المشرف عليها عبد الهادي بلغيث ل"المساء"، 40 مشاركا، مضيفا أن الهدف من تنظيمها، يتمثل في تعليم أبجديات كتابة السيناريو والعمل الدرامي، واكتشاف مواهب الكتابة في مجال الدراما والأفلام، إضافة إلى صقل الموهبة الأدبية في الكتابة، وابتكار خط إبداعي متميز في رسم الشخصيات وبناء الأحداث، علاوة على توضيح الطريقة الصحيحة لتحويل الفكرة إلى سيناريو، وكيفية تطوير الأحداث من خلال البناء الثلاثي للقصة. سيتم بعد انتهاء الدورة التي تنظم على تطبيقي "مسنجر" و"زووم"، تقديم شهادات مشاركة للمتربصين في دورة تكوينية لكتابة السيناريو. في المقابل، كشف عبد الهادي ل"المساء"، عن تأجيل الدورة التكوينية لكتابة السيناريو بالمغرب، كان سيشرف عليها، إلى شهر ديسمبر المقبل، وستكون بدورها افتراضية بفعل جائحة "كورونا". في إطار آخر، حذر عبد الهادي كل الكُتاب الهواة من المشاركة في المسابقات الأدبية التي توضع في صفحات "الفايسبوك"، من دون التحقق منها، مؤكدا أن صاحب الصفحة يقترح على الكُتاب، وضع أعمالهم في تعليق، أو يرسل لهم رابط كاتب متخفي، لكي يرسلوا له الكتابات الإبداعية من خواطر وقصص وشعر، وهنا تحدث الكارثة، وتابع "تخيلي أن يتقدم للمسابقة 80 مشاركا ويرسلوا كتاباتهم إلى هذا الكاتب المتخفي، الذي يضعها باسمه ويصبح صاحبها من دون تعب ولا جهد، ويشارك بها حتى في معرض الكتاب الدولي. للأسف الشديد، توجد أزمة أفكار، مما يضطر بعض لصوص السرقة الفكرية من ابتكار هذه الحيل، كي يسطوا على أفكار الآخرين، حقا، أين هي حماية الملكية الفكرية من هذا الأمر؟". في هذا السياق، دعا عبد الهادي، دور الثقافة إلى تنظيم مسابقات أدبية في إطار قانوني، لكي يتسنى للمبدعين المشاركة، وهكذا ستقف حائلا أمام محاولات خداع وسرقة إبداع من طرف صفحات "فايسبوكية" وهمية ومشبوهة تعلن يوميا عن مسابقات أدبية، يشارك فيها الكثيرون ليتفاجؤوا بوجود إبداعهم ضمن رواية أو مجموعة قصصية لآخرين. أضاف أن على كل مشارك في أي مسابقة أدبية، حماية إبداعه في الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، قبل أن يضعه أمام الملء، ومن ثمة تسهل سرقته.