أكدت السيدة مخانشة نسيمة، مفتشة بيطرية بالمصالح الفلاحية لولاية قالمة، على تسجيل عدم استجابة المربين خلال حملات التلقيح الأخيرة، بسبب غلق الأسواق الأسبوعية وغلاء الأعلاف، ناهيك عن الحالة النفسية للمربين وتأثرهم بجائحة "كورونا"، مشيرة إلى أن العملية جاءت وفق التعليمة الوزارية المؤرخة في 20 سبتمبر 2020، المتعلقة بحملات تلقيح الأبقار التي تفوق أعمارها شهرين ضد الحمى القلاعية، وكمرحلة ثانية، ضمن المخطط الوطني لاستئصال داء طاعون المجترات الصغيرة، وكذا التلقيح ضد داء الكلب والكلاب المرافقة للقطيع. أوضحت محدثة "المساء" أن هذه العوامل، أدت بالمربين إلى بيع المجترات الصغيرة من أغنام وماعز، فيما تم تلقيح ما يقارب 12500 رأس من البقر ضد الحمى القلاعية لفائدة أزيد من 800 مرب، كما تم تلقيح ما يقارب 2300 كلب مرافق للقطيع، حيث استفاد من العملية أزيد من 430 مرب. مشيرة إلى أن العملية انطلقت على مستوى إقليم الولاية في الفاتح من أكتوبر المنقضي، وتتواصل إلى غاية 31 ديسمبر الجاري، فيما جند لها 51 طبيبا بيطريا خاصا، و9 أطباء بياطرة عموميين. في حين تم تلقيح، بالنسبة لداء المجترات الصغيرة ضد داء الطاعون، 7800 من صغار الخرفان وأزيد من 1300 من صغار الماعز كمرحلة ثانية، واستفاد من العملية أزيد من 212 مرب، في هذا الإطار، طالبت المفتشية البيطرية الولائية من الوزارة، استدراك المربين الذين لم يتمكنوا من الاستفادة من التلقيح في المرحلة الأولى، وبدأت العملية في تلقيح القطيع بعد الاستجابة والموافقة من طرف الوزارة الوصية، حسب المتحدثة التي كشفت عن استلام المفتشية البيطرية بقالمة كمرحلة أولى، 60 ألف جرعة لقاح ضد طاعون المجترات الصغيرة، 64 ألف جرعة للحمى القلاعية، و4 آلاف جرعة لداء الكلب، تم تلقيح منها، 500 كلب وقط، أثناء تنظيم قافلة تحسيسة تلقيحية لإحياء اليوم العالمي لداء الكلب.