تعهد المترشح للانتخابات الرئاسية السيد علي فوزي رباعين، امس بخنشلة، بإصدار قانون أساسي لفئة الدفاع الذاتي إذا ما انتخب رئيسا للجمهورية. وقال السيد رباعين خلال تنشيطه تجمع شعبي بدائرة ششار في اطار الحملة الانتخابية للرئاسيات القادمة أن هذا القانون من شأنه إعادة الاعتبار لأفراد الدفاع الذاتي نظرا كما أضاف للدور الذي أدوه في التصدي للارهاب الهمجي خلال العشرية السوداء. وانتقد السيد رباعين تنظيمات الاسرة الثورية للمجاهدين وأبناء الشهداء التي خدمت على حد تعبيره "نفسها دون أن تهتم بهذه الفئة التي لاتزال تعاني من مشاكل اجتماعية". وقال المترشح للرئاسيات في هذا الصدد أن المنحة التي تقدم لهذه الفئات وكذا ضحايا الارهاب "قليلة وغير كافية لسد حاجياتهم خاصة في هذا الظرف المتميز بارتفاع الاسعار" متعهدا في حال انتخابه رئيسا للجمهورية بتحسين وضعها الاجتماعي وإعادة الكرامة والمكانة اللائقة لها في المجتمع. وبعد التذكير بكفاح المجاهدين والشهداء الذين سقطوا في ميدان الشرف إبان ثورة التحرير، دعا الشباب الى المطالبة ب"ازاحة اللبس عن الكثير من القضايا المرتبطة بتاريخ الثورة التي يحاول البعض اخفائها بهدف التسترعلى انفسهم" . وتساءل رئيس حزب عهد 54 عن الاسباب وراء "عدم مطالبة فرنسا بأرشيف التاريخ لاسيما جرائمها المرتكبة" والتي حان الاوان كما قال أن يطلع عليها الشباب والاجيال القادمة من اجل معرفة تاريخ وطنهم باعتباره ذاكرة الامة. وقال السيد رباعين أن قانون الشهيد والمجاهد "استغلته أطراف من التنظيمات لمآرب وامتيازات شخصية دون الاهتمام بالفئات المتوسطة من المجاهدين وابناء الشهداء والارامل" . كما اعتبر أن معالجة ملف المفقودين بهذه الاساليب "غير مجدية" وأن البت في هذه المسألة "يجب أن يكون على يد العدالة باعتبار الملف حساس ولا يعالج بقرار سياسي" . وفي الاخير دعا مترشح الرئاسيات المواطنين إلى التصويت بقوة من اجل "احداث القطيعة وإرساء البديل الذي لايكون إلا عن طريق التغيير الذي بإمكان حزب عهد 54 تجسيده على ارض الواقع" . وكان للسيد رباعين بعدها نشاط جواري حيث التقى بنفس البلدية بالعديد من المواطنين تجاذب معهم أطراف الحديث حول القضايا التي تشغلهم في حياتهم اليومية. (و.أ)