في إطار الإستراتيجية العامة التي تنتهجها وزارة التكوين المهني للنهوض بالقطاع ومواكبة التطورات الكبيرة التي يعرفها عالم الشغل بكل اشكاله، استفادت موخرا ولاية خنشلة من غلاف مالي مهم يقدرب 123 مليار سنتيم لترميم جميع مؤسسات التكوين الموجودة عبر تراب الولاية وانجاز معهد ومركزين للتكوين المهني والتمهين بكل من بلدية بوحمامة يتسع ل 200 مقعد وبه العديد من التخصصات، والثاني ببلدية خنشلة. كما تستفيد بلدية قايس من معهد وطني متخصص يتسع ل 300 متربص مما يتجنب القاطنين بالبلديات المجاورة التنقل يوميا الى عاصمة الولاية، ويمتص الضغط المفروض على العديد من المركز الموجودة في عدة دوائر. كما سيمكن هذا الغلاف المالي من بناء وتجهيز العديد من الملحقات التي تحتاج الى العديد من الوسائل، خاصة في الاختصاصات الجديدة التي اعتمدتها المديرية الولائية لبعث العديد من الحرف الجديدة، لتغطية السوق المحلية والوطنية فيما يخص اليد العاملة واليد المتخصصة، وحسب المدير الولائي للقطاع السيد سليمان بن براهيم، فإن كل المراكز التابعة لقطاعه والموجودة عبر تراب الولاية، ستفتح أبوابها أمام المرأة الماكثة بالبيت لتمكينها من ابراز امكاناتها في العديد من المجالات، خاصة وأن التجربة القصيرة في هذا المجال اثبتت أن هذه العملية اعطت ثمارها ومكنت العديد من ربات البيوت من الإبداع واكتشاف العديد من الاختصاصات التي حافظت بشكل قطعي على الصناعات التقليدية الموجودة بالمنطقة.