❊ التطعيم سيستمر طوال 2021.. والوباء لم ينته بعد أجرى الوزير الأول، عبد العزيز جراد، أمس، بالمؤسسة المتعددة الخدمات "الينابيع" بالجزائر العاصمة، التلقيح ضد فيروس كورونا "كوفيد 19" في عملية رمزية تتزامن مع انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد هذا الفيروس والتي باشرتها الحكومة، أول أمس، من ولاية البليدة باعتبارها البؤرة الأولى للوباء في لبلاد، حيث أكد السيد جراد بالمناسبة بأن كمية اللقاح التي تعتزم الجزائر استيرادها ستكون كافية، لتغطية هذه العملية الوطنية التي تدوم طوال سنة 2021. مشيرا إلى أن الوباء لم ينته بعد، الأمر الذي يستدعي الوقاية واليقظة. وأوضح الوزير الأول في تصريح له على هامش تلقيه اللقاح، أن عملية التلقيح "لن تكون في يوم أو يومين أو أسبوع أو شهر ولكن ستدوم طوال السنة"، مضيفا بقوله بأن "الجزائر لها تقاليد في حملات التلقيح الوطنية.. والعملية ستصبح عادية بالنسبة للمواطن". وألح السيد جراد على ضرورة أن تكون الأرضية الوطنية المعدة لهذا الغرض دقيقة في معلوماتها، حتى يتسنى إعطاء معلومات دقيقة للمواطن عن المكان والساعة الذي يجب أن يذهب فيها للتلقيح. كما تحدث الوزير الأول خلال تواجده بالمؤسسة الاستشفائية مع مواطنين، قبل إجرائه التلقيح في عملية رمزية، تهدف على وجه الخصوص إلى طمأنة الشعب الجزائري بشأن فعالية ونجاعة اللقاح، في خضم حملة التلقيح ضد فيروس كورونا. وقد استلمت الجزائر يوم الجمعة، الجرعات الأولى للقاح "سبوتنيك V" من المخابر الروسية، فيما أعدت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات لهذه العملية التي يشرف عليها معهد باستور الوسائل المادية والتنظيمية من خلال إطلاق حملة وطنية واسعة وتكوين للأسلاك التي تسند لها هذه المهمة عبر مختلف مناطق الوطن. كما أعد لهذه العملية قرابة 8000 مركز للتلقيح بين مؤسسات استشفائية وعيادات متعددة الخدمات ومؤسسات للصحة الجوارية وهي هياكل لديها خبرة واسعة في التلقيح.