احتضنت أمسية اليوم الجمعة القاعة الكبرى لدار الثقافة هواري بومدين بمدينة سطيف، التصفيات النهائية لمهرجان الموسيقى و الأغنية السطايفية في طبعته الثانية، الذي شهد هذا العام صنفين من المترشحين؛ فمن جهة نجد فئة الهواة الذين يريدون الإبداع و يحلمون بالتألق في عالم الأغنية السطايفية باعتبارها تراث السطايفيين لا يمكن الاستغناء عنها و العمل على استحداثها و الرقي بها. ومن جهة أخرى، صنف المترشحين المحترفين الذين سبق و أن أصدروا ألبومات في النوع السطايفي. جدير ذكره، أن فئة الهواة هي أول من صعدت ركح القاعة بدءا بالشاب الصاعد لنقر الذي أطرب الحضور بأغنية " هايا هايا" لمالك الأغنية السطايفية الفنان خلاص ، ليليه بعد ذلك المطرب الصاعد الذي أبدع في تأديته لأغنية " شيفور الطاكسي" للعملاق السطايفي بكاكشي الخير، ثم كان للحضور فرصة للاستمتاع و العودة إلى تراث السطايفيين من خلال أغنية " السور اللي بنيتو" من تأدية المطرب الصاعد ساطة حسام الدين، ليختتم فئة المترشحين الهواة الشاب الصاعد مدور في إعادة لأغنية "مانيش و لا بد" لأمير الأغنية السطايفية الشاب سلطان و التي لاقت رواجا كبيرا وسط المجتمعات عامة والسطايفية خاصة. لتليها فيما بعد تقييم شريحة الشباب المحترفين. للإشارة، فإن التنظيم جد محكم؛ الأمر الذي ترك الشباب والعائلات على حد سواء يتوافدان بكثرة على المهرجان في طبعته الثانية و العمل على إنجاحه.