أكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي، أن هيئته لاتزال في انتظار موافقة وزارة الشباب والرياضة، على عقد جمعية عامة طارئة، لتكييف القوانين، مثلما تشترط الفيفا. وكانت وزارة الشباب والرياضة رفضت، مؤخرا بشكل قاطع، تكييف القوانين الأساسية للاتحادات الرياضية، قبل عقد الجمعية الانتخابية. وقال رئيس الفاف في هذا السياق في تصريح للإذاعة الوطنية أول أمس: "نحن في انتظار الضوء الأخضر من وزارة الشباب والرياضة بكل طمأنينة، لتنظيم جمعية عامة طارئة؛ من أجل تكييف القوانين الجديدة بطلب من الفيفا، والتي شرعنا معها في تنظيم هذه العملية منذ شهر نوفمبر 2019". وأضاف زطشي في ذات الصدد: "أتمنى عقد الجمعية الطارئة في أقرب وقت، من أجل تحديد تاريخ الجمعية العامة العادية، والتي ستكون متبوعة بجمعية انتخابية. الفريق الوطني بحاجة إلى الطمأنينة؛ كونه يستعد لخوض تصفيات مونديال-2022. آمل أن تعمل كرة القدم الوطنية في هدوء، للسماح لمنتخبنا الوطني بالذهاب إلى نهاية التصفيات، والتأهل لمونديال قطر عام 2022. لست بحاجة للإحراج؛ فخطة الطريق واضحة من البداية، أتمنى أن نستعيد هدوء أكثر لفائدة كرة القدم الجزائرية". وعلى صعيد اخر، قال رئيس الفاف الذي قُبل ملف ترشيحه لانتخابات مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من طرف محكمة التحكيم الرياضي (تاس) بلوزان السويسرية، قال بأنه تنفّس الصعداء بعد أن أعيد له الاعتبار، وذلك قبل أسبوع من انعقاد الموعد الانتخابي المقرر على هامش الجمعية العامة الانتخابية، للكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف)، يوم 12 مارس بالرباط (المغرب). وقال زطشي على أمواج الإذاعة الوطنية: "الحمد لله، لقد تم قبول الطعن الذي تقدمت به للتاس. الآن أنا مرشح من جديد لمنصب بمجلس الفيفا. أتأسف على ضياع الوقت منذ رفض ملفي، الذي كان سيسمح لي بالقيام بعمل كبير لتدعيم ترشيحي. سأستأنف حملتي الانتخابية. وسأعمل على مدار 24 ساعة إذا تطلّب الأمر، من أجل وضع كل الأوراق الرابحة من جانبي؛ تحسبا لهذه الانتخابات". وكان ملف زطشي رُفض في أول الأمر من طرف الفيفا يوم 26 جانفي الماضي؛ لعدم ذكره عقوبتين سابقتين على المستوى الوطني (2016) والقاري (2018)، قبل أن يعاد قبوله من طرف محكمة التحكيم الرياضي، بعد الطعن الذي تقدم به. وسيكون زطشي مرشحا من جديد لنيل أحد المقعدين الشاغرين بعد نهاية عهدة أربع سنوات لكل من التونسي طارق بوشماوي والمصري هاني أبو ريدة، حيث سيواجه هذه المرة ثلاثة منافسين، وهم المغربي فوزي لقجع، وهاني أبو ريدة الذي يترشح لعهدة ثانية، وقوستفو ندونغ إيدو من غينيا الاستوائية. وأضاف زطشي: "لقد شرعت في حملتي الانتخابية في شهر جانفي الماضي بالكامرون خلال بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، لكنها توقفت بعد رفض ملفي. الآن سأعيد الاتصال برؤساء الاتحاديات خلال هذا الأسبوع. وأبقى واثقا رغم أن المهمة تبقى صعبة للغاية"، مشيرا إلى أن انتقاله إلى الرباط سيكون يوم الأربعاء المقبل 10 مارس؛ أي يومين قبل موعد الانتخابات.