يعرف العديد من المواطنين على مستوى بلدية تيارت، عدة مشاكل في وصول بريدهم إلى مقرات سكناهم بسبب الغموض السائد في العناوين التي يقطنون بها. ونفس الشيء تعرفه إدارة "بريد الجزائر" بولاية تيارت، التي يجد سعاة البريد بها صعوبات كبيرة في توصيل البريد ودفاتر الصكوك وغيرها من الوثائق؛ الأمر الذي جعل إدارة "بريد الجزائر" بتيارت، تعمد إلى إرجاع كل البريد إلى مقر مركز التوزيع بحي زعرورة، لاستحالة توصيله إلى أصحابه في ظل الغموض الذي يكتنف العناوين. وأمام هذا الوضع تطالب إدارة "بريد الجزائر" بتيارت، المواطنين الذين لم يتلقوا بريدهم وخاصة الصكوك البريدية، بالتوجه إلى مركز زعرورة لتلقي بريدهم، فيما تبقى مسؤولية بلدية تيارت كاملة في ظل هذا الوضع، خاصة في عدم تحديد العناوين بدقة، وبالأخص تلك المتعلقة بمئات الأحياء السكنية المشيّدة منذ ثلاثين سنة، والتي تُعتبر النقطة السوداء بالنسبة لمدينة تيارت، على اعتبار أن معظمها غير محددة، ويُجهل عنوانها بدقة؛ مما يتطلب التدخل لترتيب الأمور على مستوى تلك الأحياء؛ كتسمية الأحياء الجديدة، وإعطاء الخريطة الحقيقية لأحياء المدينة الجديدة، حتى تسهل عملية إيصال البريد، وفواتير الكهرباء والغاز، والهاتف إلى أصحابها في ظروف مريحة. الجمارك تحجز شاحنة محمَّلة بالسجائر تمكن أفراد مفتشية الجمارك الجزائرية لولاية تيارت بحر الأسبوع الماضي بعد معلومات وردت مصالحها، من توقيف شاحنة كانت قادمة من جنوب الولاية. وبعد إخضاعها للتفتيش عثر أعوان الجمارك على كميات معتبرة من السجائر المهربة وبدون فوترة، ليتم حجزها وتحويلها إلى مصالح أملاك الدولة، وتغريم صاحب الشاحنة بغرامة تساوي عشر مرات ثمن المحجوزات، مع تسليم المعني بالأمر للمصالح الأمنية المختصة، لإعداد ملف قضائي، سيمثل، بموجبه، أمام الجهات القضائية المختصة. أسعار الخضر تلتهب قبل رمضان التهبت أسعار الخضر بأسواق ومحلات تيارت بشكل كبير وملحوظ تجاوز المعقول؛ بحيث ارتفع سعر البطاطا إلى حدود 80 دج، والطماطم إلى 140 دج، والبصل إلى 70 دج، وكل أنواع الخضر الأخرى حتى الموسمية؛ الأمر الذي جعل أصحاب الدخل الضعيف والمعوزين في حيرة من أمرهم، خاصة ونحن عشية شهر رمضان المعظم، الذي يعرف ارتفاع الطلب على الخضروات.