سيكون ملعب "الشهيد حملاوي" بقسنطينة هذا الاثنين، على موعد مع الداربي الكلاسيكي لشرق البلاد بين الشباب والمولودية لحساب تسوية رزنامة بطولة القسم الثاني. اللقاء سيكون مفتوحا على كل الاحتمالات ويعد بالفرجة والتنافس، وسيحمل هذه السنة نكهة خاصة في ظل اشتراك الفريقين في نفس الطموح وهو لعب ورقة الصعود، خاصة بالنسبة للسنافر. المولودية التي تحتل المركز التاسع مناصفة مع وداد بن طلحة ب 32 نقطة ستكون الفريق المستقبل في هذه المواجهة وستسعى لكسب النقاط الثلاث وبعث أمل العودة في السباق المؤدي إلى حظيرة الكبار، خاصة أنه يعول على المباريات الست التي سيلعبها بقواعده للحاق بكوكبة المقدمة، لكن المأمورية لن تكون سهلة أمام خصم عنيد بدليل أنه يحتل المركز الثالث مناصفة مع وداد تلمسان ب 42 نقطة ولن يسمح بالتنازل عن هذا المكسب الثمين بسهولة.