❊ دعوة البرلمانات العربية والإسلامية للقيام بدورها التاريخي في نصرة الشعب الفلسطيني أعرب مكتب مجلس الأمة، أمس، عن "استهجانه وقلقه البالغ من التطوّرات الخطيرة الحاصلة في القدسالمحتلة"، والتي تشهد تصعيد إسرائيلي متزايد ضد المسجد الأقصى والمقدسيين خاصة في حي الشيخ جراح. وذكر مكتب المجلس، في بيان صحفي، "إنّ مكتب مجلس الأمة برئاسة السيد صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة، يعرب عن استهجانه وقلقه البالغ من التطوّرات الخطيرة الحاصلة في القدسالمحتلة ولا سيما ما تشهده باحات المسجد الأقصى المبارك وأسواره من اعتداءات سافرة تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني الغاصب، التي اعتادت الدّوس على القانون الدولي وتحدي المجموعة الدولية العاجزة للأسف على التصدي لهمجيته". وأضاف البيان، "لقد استباح هذا الكيان المحتل حرمة الأقصى، في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الفضيل، وبالغ في استفزاز مشاعر المسلمين وكل أحرار العالم من خلال طرد الفلسطينيين من مساكنهم وهم أصحاب الأرض الشرعيين، وترويعهم وهم مسالمين عزل، خدمة لأجندة استيطانية دنيئة". وتابع إن مجلس الأمة "وأمام هذه المأساة المتواصلة التي تتجدد على مرأى ومسمع من العالم، يتساءل عن الغياب المريب لمنظمات حقوق الإنسان والهيئات التي تدعي حماية الحريات والحقوق الأساسية للشعوب، والتي تتفنن في التنظير والتدخل في شؤون داخلية لدول ذات سيادة، وتختفي حين يتعلق الأمر بشعب أعزل يتم سحقه كل يوم ظلما وعدوانا". وإذ جدّد مكتب مجلس الأمة التأكيد على موقف الجزائر الثابت والراسخ من القضية الفلسطينية العادلة، "والذي عبر عنه السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، أمام الدورة 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بتأكيده على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للمساومة في إقامة دولته وعاصمتها القدس"، دعا البرلمانات العربية والإسلامية، للقيام بدورها التاريخي في نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة، مهيبا بالمجتمع الدولي التخلي عن سياسة الكيل بمكيالين، وتحمل مسؤولياته كاملة في حماية الشعب الفلسطيني وأن يحرص على تمكينه من حقه في الحرية والسيادة على أرضه، كما هو حريص عليه في أماكن أخرى من العالم. للإشارة فقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، عن استشهاد 22 شخصا وإصابة 788 جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أول أمس الاثنين على الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة.