أصدر مكتب مجلس الأمة، برئاسة السيد صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة، الثلاثاء 11 ماي 2021 بيانًا صحفياً بخصوص المستجدات التي تشهدها مدينة القدسالمحتلة، جاء فيه: "إنّ مكتب مجلس الأمة برئاسة السيد صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة، يعرب عن استهجانه وقلقه البالغ من التطورات الخطيرة الحاصلة في القدسالمحتلة ولا سيما ما تشهده باحات المسجد الأقصى المبارك وأسواره من اعتداءات سافرة تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني الغاصب، التي اعتادت الدّوس على القانون الدولي وتحدي المجموعة الدولية العاجزة للأسف على التصدي لهمجيته. لقد استباح هذا الكيان المحتل حرمة الأقصى، في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الفضيل، وبالغ في استفزاز مشاعر المسلمين وكل أحرار العالم من خلال طرد الفلسطينيين من مساكنهم وهم أصحاب الأرض الشرعيين، وترويعهم وهم مسالمين عزل، خدمة لأجندة استيطانية دنيئة.
إن مجلس الأمة أمام هذه المأساة المتواصلة التي تتجدد على مرأى ومسمع من العالم، يتساءل عن الغياب المريب لمنظمات حقوق الإنسان والهيئات التي تدعي حماية الحريات والحقوق الأساسية للشعوب، والتي تتفنن في التنظير والتدخل في شؤون داخلية لدول ذات سيادة، وتختفي حين يتعلق الأمر بشعب أعزل يتم سحقه كل يوم ظلما وعدوانا. إن مكتب مجلس الأمة، وإذ يجدد موقف الجزائر الثابت والراسخ من القضية الفلسطينية العادلة، والذي عبر عنه السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، أمام الدورة ال 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بتأكيده على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للمساومة في إقامة دولته وعاصمتها القدس، فإنه يدعو البرلمانات العربية والإسلامية، للقيام بدورها التاريخي في نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة، ويهيب بالمجتمع الدولي التخلي عن سياسة الكيل يمكيالين، و تحمل مسؤولياته كاملة في حماية الشعب الفلسطيني وأن يحرص على تمكنيه من حقه في الحرية والسيادة على أرضه، كما هو حريص عليه في أماكن أخرى من العالم.