يشارك الدكتور أمين الزاوي في ملتقى عَمان للرواية العربية المزمع تنظيمه أيام 20، 21 و22 أفريل الجاري وذلك ضمن الاحتفالات المخلّدة لمائوية أمانة عَمان الكبرى التي تتوزّع بين حقول الرواية والشعر والقصة القصيرة والنقد الأدبي، بالإضافة إلى مؤتمر توثيقي حول مدينة عمان يغطى جوانب الحياة العمانية التاريخية والجغرافية والبشرية والاقتصادية. .الدكتور أمين الزاوي سيشارك في المائدة المستديرة حول "الطيب صالح، تجربة روائية عربية رائدة"، وسيقدّم تجربته كروائي، وذلك ضمن أشغال اليوم الثاني من الملتقى المخصّص ل"آفاق الرواية العربية..إشكالات" و"الرواية وقضايا فنية" والموزّع على خمس ورقات، الأولى حول آفاق الرواية العربية ما بعد نجيب محفوظ، والثانية حول الرواية الواقعية الجديدة، والثالثة عن "لغة الرواية"، أمّا الرابعة فعن "الزمن الروائي"، لتخصّص الخامسة ل"روائيون وتجارب". وإلى جانب هذه المواضيع، سيتوقّف المشاركون في هذا الملتقى عند عدد من القضايا الروائية، حيث سيعكفون طوال ثلاثة أيام على دراسة "البدايات الروائية" من خلال "ولادة الكتابة الروائية العربية"، "المويلحي والشدياق والكتابة الجديدة"، "كتابة الرواية في منظور آخر (سيرة خالد الريحاني)"، وكذا "الرواية الأردنية ملامح عامة"، إلى جانب "المكان في الرواية العربية" من خلال "تمثّلات المكان في الرواية العربية، الآليات والأشكال"، "عمان في الرواية العربية"، "عمان في الرواية الأردنية". علاوة على موضوع "الرواية العربية، قضايا متعدّدة" الذي سيشتمل على تدخّلات حول "الرواية الجديدة والتجريب"، "سياسة السارد وتهميش الشخصية"، وأيضا "الرواية من واقعية الخارج إلى تأمّل الداخل"، وكذا موضوع "الرواية العربية.. تحديات جديدة" من خلال ثلاث ورقات حول "الواقعي والمتخيل في الرواية العربية"، "الهوية الوطنية في الرواية العربية"، و"روائيون وتجارب". وسيشارك إلى جانب صاحب "وليمة الأكاذيب" عدد من الروائيين والأكاديميين العرب على غرار فيصل دراج ، محمد قواسمة ونضال الشمالي وكذا يحيى عبابنة من الأردن، جمال شحيد ونبيل سليمان من سوريا، محمد دكروب من لبنان، يوسف القعيد وشيرين أبو النجا من مصر، لؤي حمزة من العراق، أمير تاج السر من السودان، مصطفى الكيلاني من تونس، وكذا سميحة خريس، عماد مدانات، فخري صالح، كفى الزعبي، ليلى الأطرش، نبيل حداد، محمد عبد القادر. هذا الملتقى يعدّ واحدا من الملتقيات النقدية الهامة والمتميزة على مستوى الرواية العربية سواء على مستوى المشاركين ودورهم في الثقافة العربية عامة والأردنيين خاصة، أو على مستوى تميّز ورقيّ المادة المعرفية النقدية المقدّمة، حيث سيتم نشر الأوراق والتجارب المقدمة في كتاب خاص بهذه المناسبة.