ينتظر المنتخب الوطني لكرة القدم، سهرة غد الجمعة، لقاء ودي أمام الجار منتخب تونس، في داربي مغاربي شيق، يعد بالكثير من الفرجة، والذي سيكون ملعب حمادي العقربي في رادس، بتونس العاصمة مسرحا له. ويعد لقاء الغد، الموعد الودي الثالث لأشبال الناخب الوطني جمال بلماضي، خلال تربصهم التحضيري الحالي استعدادا لخوض الدور الثاني من التصفيات المؤهلة لمنافسة كأس العالم 2022 بقطر، حيث فازوا في المواجهة الأولى، ضد موريتانيا برباعية مقابل هدف، ثم ضد مالي بهدف دون رد، وهما اللقاءان اللذان أقيما على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة. ويستهدف "الخضر" الفوز أمام منتخب "نسور قرطاج"، كونه سيسمح لهم بتحسين مركزهم في ترتيب المنتخبات القادم الخاص بالفيفا، والسعي للتواجد ضمن الخمسة الأوائل، تحسبا لمقابلات السدّ المؤهلة للمونديال، وهو الأمر الذي أكده المدرب الوطني بلماضي خلال تصريحاته الماضية. كما أن هذا اللقاء سيكون معيارا جيدا للطاقم الفني للمنتخب الوطني، من أجل الوقوف على مدى جاهزية عناصر التشكيلة الوطنية من كل الجوانب، تحسبا لخوض عدة تحديات في الفترة المقبلة. وتعود آخر مباراة بين المنتخب الوطني وجاره التونسي إلى عام 2017، خلال بطولة كأس الأمم الإفريقية، التي استضافتها حينها الغابون، وانتهت المباراة بنتيجة 1–2 لصالح "نسور قرطاج". "الخضر" يشدون الرحال اليوم إلى تونس أجرى أشبال الناخب الوطني جمال بالماضي، آخر حصة تدريبية لهم بِمركز سيدي موسى مساء أمس الأربعاء، على أن يشدوا الرحال إلى تونس في منتصف نهار اليوم، لِمواجهة المضيف التونسي ودّيا، مساء غد الجمعة. وينتظر أن تعرف تشكيلة المنتخب الوطني عودة صانع الألعاب سفيان فيغولي، الغائب عن تشكيلة الخضر في اللقاء الماضي ضد منتخب مالي، كما ستشهد تشكيلة بلماضي، تواجد الظهير الأيمن يوسف عطال، الذي تعافى من إصابته. جدير بالذكر، أن الخضر يدشنون التصفيات الخاصة بمونديال قطر داخل الديار، بلقاء جيبوتي، قبل التنقل إلى واغادوغو لملاقاة بوركينافاسو، قبل استقبال النيجر، ضمن لقاءات المجموعة الأولى.