رست صباح أمس بميناء الجزائر العاصمة الفرقاطة الأمريكية "يو اس اس روبرت جي برادلي" في توقف "غير رسمي" يدوم إلى غاية نهار الغد. ويندرج هذا التوقف "غير الرسمي" -حسب ما أوضحه مسؤول خلية الاتصال بقيادة القوات البحرية المقدم سليمان دفايري- في إطار "تدعيم علاقات التعاون العسكري بين الجيش الوطني الشعبي ممثلا في القوات البحرية والقوات البحرية الأمريكية". كما يدخل -يضيف السيد دفايري- "في إطار تبادل الزيارات بين البحريتين الجزائريةوالأمريكية". وتعتبر "يو اس اس روبرت جي برادلي" فرقاطة متعددة المهام يبلغ وزنها 3010 طن وطولها 8ر138 مترا وذات عرض يقدر ب27ر13 مترا وسرعة تقدر ب29 عقدة/ساعة إضافة إلى جزء عائم يبلغ 5ر7 متر. وقد شرعت هذه الفرقاطة في العمل في شهر أوت 1984 ويتكون طاقمها من 23 ضابطا و193 ضابط صف وهي مجهزة بصواريخ ومنظومة للدفاع الجوي ومدفعية وتجهيزات جد متطورة للكشف إضافة إلى حملها لمروحية. وعقب رسو الفرقاطة بميناء الجزائر قام قائدها المقدم البحري كلينتون أكارول بزيارة مجاملة إلى قائد الواجهة البحرية الوسطى العميد قلمامي محمد تبادلا خلالها الآراء حول مشاكل الهجرة غير الشرعية والقرصنة البحرية. وتم تسطير برنامج ثقافي للطاقم الأمريكي للفرقاطة خلال تواجده بالجزائر حيث يقوم خلاله أعضاء الوفد بزيارة بعض متاحف العاصمة على غرار متحفي الجيش وباردو إضافة إلى بعض المواقع الأثرية والتاريخية بتيبازة. (وا)