تم وضع سائق الشاحنة المتسبب في الحادث المروري المميت بولاية قسنطينة، تحت التوقيف للنظر إلى غاية استكمال التحقيق الابتدائي وتقديم الأطراف أمام محكمة زيغود يوسف، حسبما أورده أول أمس بيان لوكيل الجمهورية لذات المحكمة. وجاء في ذات البيان أن التحقيق الابتدائي في الحادث المميت الذي وقع مساء الجمعة على الساعة الثامنة مساء على الطريق الوطني رقم 27 الرابط بين ولايتي قسنطينةوجيجل، تحديدا بالمكان المسمى "واد ورزق" ببلدية بني حميدان "لا يزال متواصلا" من طرف الفرقة الإقليمية للدرك الوطني لبني حميدان. وذكر ذات المصدر، أن الحادث أسفر في حصيلته الأولية عن وفاة 19 شخصا من مختلف الأعمار وإصابة 9 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. وأوضح البيان أن الحادث تسببت فيه شاحنة كانت محملة بالحصى، قادمة من ولاية قسنطينة باتجاه ولاية جيجل، أصابها عطب على مستوى نظام الفرامل، ما أفقد سائقها (ه.خ) البالغ من العمر 59 سنة السيطرة عليها، حيث كانت تسير بسرعة فائقة ليقوم بعدها مباشرة بتوجيه الشاحنة إلى الجهة اليسرى من الطريق ليصطدم بحافلة نقل المسافرين كانت قادمة من ولاية جيجل باتجاه ولاية قسنطينة. وقد استقرت الشاحنة على جانبها الأيسر فوق الحافلة مخلفة خسائر بشرية معتبرة ليتم تحويل الضحايا إلى المركز الاستشفائي الجامعي بن باديس بقسنطينة لتلقي العلاج. وبخصوص المتوفين، فقد تم تسليم 17 تصريحا بالدفن من طرف محكمة زيغود يوسف، فيما تم تحويل المتوفية (ب.س) إلى العيادة المحلية بمدينة القرارم قوقة بميلة. كما تم مراسلة نيابة محكمة ميلة من أجل تسليم تصريح بالدفن. وقد ووريت الثرى بعد ظهر أول أمس جثامين 16 ضحية ممن هلكوا في هذا الحادث، بحضور السلطات المحلية المدنية والعسكرية وجمع غفير من أقارب الضحايا ومواطنين. ارتفاع عدد القتلى إلى 19 قتيلا وارتفع عدد ضحايا حادث المرور الذي وقع الجمعة المنصرم بمنطقة واد ورزق ببلدية بني حميدان بقسنطينة من القتلى إلى 19 حالة، وذلك بعد وفاة طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات حسبما علم أمس الأحد من المجموعة الإقليمية للدرك الوطني التي أشارت في بيان لها، إلى أن "عدد القتلى ارتفع إلى 19 قتيل (11 امرأة و7 أطفال ورجل) وهذا بعد وفاة طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات"، مضيفا بأن "عدد الجرحى إلى حد الآن هو 9 جرحى".