فشلت مساعي أعضاء المعارضة في نادي مولودية الجزائر، في الإطاحة بالرئيس صادق عمروس، الذي يبقى رئيسا للنادي إلى إشعار آخر، رغم تعرضه لهزة. وكشف ممثل مديرية الشباب والرياضة، قادة ياسين، الذي حضر أشغال الجمعية العامة الاستثنائية لمولودية الجزائر، كملاحظ، أن هذه الجمعية الاستثنائية لا تمتلك الشرعية لتعقد، ''لأن نادي مولودية الجزائر الذي هو جمعية رياضية لا يملك قانونا داخليا حتى يجيز له عقد جمعية استثنائية''. وعرفت أشغال هذه الجمعية، التي عقدت الثلاثاء الماضي، ببوزريعة، من طرف أعضاء المعارضة، سحب الثقة من الرئيس صادق عمروس، وتنصيب الرئيس السابق عبد الحميد زدك، كرئيس مؤقت إلى حين إجراء انتخابات. وأضاف قادة ياسين أن جمعية مولودية الجزائر تحتكم لقانون الجمعيات لسنة 1996 الذي يعطي للجمعيات الحق فقط بعقد جمعية عامة عادية لمناقشة التقريرين الأدبي والمالي وكذا جمعية عامة انتخابية لاختيار رئيس جديد للنادي، وليس جمعية استثنائية. وأوضح قادة: ''وإذا أراد الأعضاء فعلا تنحية الرئيس صادق عمروس، فعليهم انتظار نهاية الموسم، أين سيقوم الرئيس باستدعاء جمعية عامة عادية لعرض التقريرين الأدبي والمالي، وفي حالة عدم قبول هذين التقريرين، فإنه يحق للأعضاء سحب الثقة من الرئيس عمروس''. وقال قادة ياسين أنه دون تقريره كملاحظ، وأودعه لمدير المنازعات لدى ولاية الجزائر الذي أودع بدوره تقريرا كاملا عن هذه الجمعية للإدارة، والملف ككل أودع لدى مديرية الشباب والرياضة التي ستتخذ قرارا في القضية في غضون أيام. إلى ذلك، يبقى عمروس الرئيس الشرعي للعميد.