انطلقت بتراب ولاية تيزي وزو مؤخرا، اشغال إنجاز 7 عيادات متعددة الخدمات، وذلك في إطار تدعيم بلديات المنطقة بعيادات ومراكز صحية من شأنها ترقية الخدمات التي تقدم للمرضى والتقليل من معاناتهم في التنقل الى مناطق مجاورة لتلقي العلاج. وحسب المسؤولين بقطاع الصحة بالولاية، فإن مديرية الصحة بالولاية شرعت في إنجاز عيادات بكل من مدينة عين الحمام، تيزي وزو، بوخلفة، تامدة، ذراع الميزان، أيت بوادو وأمشراس، فيما ينتظر أن تستفيد مناطق أخرى من منشآت مماثلة. وسعيا إلى سد العجز المسجل في بعض المؤسسات الصحية، باشرت المديرية أشغال توسيعها، حيث يعرف مستشفى بوغني أشغال ترميم وتوسيع لضمان استقبال أفضل للمرضى، كما تجري أشغال مماثلة بمستشفى تيقزيرت الذي سيزود بجناح للعمليات مدعم بالعتاد اللازم، فيما سجلت الولاية تقدم أشغال إنجاز عدة مرافق صحية أخرى منها مستشفى أزفون بسعة 60 سريرا، والذي ينتظر أن يفتح أبوابه قبل فصل الصيف، إضافة الى مستشفى مختص في طب الأطفال، استفادت منه مدينة ذراع بن خدة، والذي تعرف الأشغال به مرحلة متقدمة بلغت 40?، كما تدعمت المنطقة بمستشفى لمكافحة السرطان يعد بالكثير للمصابين بهذا المرض الخبيث. مشاريع هامة برمجتها مديرية الصحة بتراب الولاية، يرتقب ان تستفيد منها مدينة واضية، كمشروع إنجاز مستشفى يضاف الى المنشآت الصحية التي تتوفر عليها الولاية والبالغ عددها 6، وتتوزع على كل من اعزازقة، الأربعاء ناث ايراثن، بوغني، ذراع الميزان، عين الحمام، وتيقزيرت، في انتظار استلام مستشفى ازفون، مما سيمكن الولاية من توفير 1124 سرير، وبفضل هذه المشاريع التي انطلق بعضها، والتي يرتقب الشروع في انجاز البعض الآخر، سيشهد القطاع او سيحقق تغطية صحية شاملة وكاملة لكافة مناطق الولاية التي تفتقر إلى منشآت صحية. للتذكير، استفادت ولاية تيزي وزو خلال الفترة الممتدة بين 2007 و 2008 من غلاف مالي قدره 30 مليار سنتيم تم تخصيصه لاقتناء العتاد والأجهزة التي تتطلبها مختلف المؤسسات الصحية. وعلى الرغم من المجهودات المبذولة من طرف المديرية، في إطار ضمان تحقيق تغطية صحية بتراب الولاية ويظهر ذلك من خلال المشاريع المنجزة والتي في طور الإنجاز، إلا أن العديد من المناطق، خاصة منها النائية، لا تزال تعاني او تفتقر إلى مثل هذه المنشآت الصحية، مما زاد معاناة المرضى الذين يضطرون للتنقل لمسافة طويلة الى المناطق المجاورة لتلقي العلاج بمراكز وعيادات أخرى.