أكد المدير العام لنادي وفاق سطيف، فهد حلفاية، ل "المساء"، أن الوضعية الحالية التي يمر بها بيت نادي عين الفوارة سيما الجانب المالي منها، كان لها الأثر السلبي على نتائج الفريق، غير أن ذلك لا يمنع من مواصلة المشوار ورفع التحدي للوفاء بالالتزامات والوعود التي قدموها للأنصار، مع مطلع الموسم الكروي الجاري. وأرجع المتحدث الضائقة المالية التي تمر بها خزينة الوفاق، إلى الديون المتراكمة، منها ما تعود إلى سنة 2014 للاعبين أقدموا هذه السنة على تجميد حساب النادي. وما يطرح أكثر من علامة استفهام، أن الوفاق خلال الموسم الكروي 2014، دعم خزينته بقرابة 100 مليار سنتيم، بين إعانات من خزينة الدولة، ومداخيل في إطار "لسبونسورينغ". واعتبر فهد حلفاية الأخبار التي تصنع حديث الشارع الرياضي بسطيف حول تحويل اللاعبين عمورة وقندوسي، مجرد إشاعات، يراد منها زعزعة استقرار الفريق، مؤكدا أن الإدارة الحالية غير مستعدة لتسريح اللاعبين المذكورين إلا بصفقة مالية محترمة، تضمن حقوق اللاعبين والنادي على حد سواء. وفي حال العكس سيبقيان بألوان الوفاق الموسم القادم، كما هي الحال بالنسبة للحارس سفيان خضايرية، الذي تم الاتفاق معه على تمديد عقده مع النادي السطايفي رغم تلقيه عروضا عديدة من نواد من داخل وخارج الوطن. ونفس الأمر بالنسبة للمدرب التونسي نبيل الكوكي، الذي من دون شك، سيبقى على رأس العارضة الفنية للنادي، والإدارة وضعت تحت تصرفه جميع الإمكانيات، على أن يكشف عن قائمة اللاعبين للموسم المقبل بعد غد الثلاثاء، مباشرة بعد لقاء بسكرة، يرتقب أن تتضمن بين سبعة وتسعة لاعبين جدد. ووجّه المدير العام للنادي السطايفي، نداء إلى أنصار ومحبي الفريق، بالالتفاف من حوله، والوقوف معه، سيما في مثل هذه الظروف، مؤكدا أن هناك فئة هدفها الوحيد تكسير الفريق، وزعزعة إدارته باستعمال بعض صفحات التواصل الاجتماعي، يصفونها بالفاشلة وغير القادرة على تسييره. وفي هذا السياق، أكد فهد حلفاية أن هذه الجماعة لو علمت بالمشاكل التي يمر بها الوفاق اليوم، "لرفعت لنا القبعة. وإن كان بإمكانكم تولي الأمر بتسوية الديون والالتزامات، فنحن مستعدون لفسح المجال لهم". وبخصوص المناجير العام للنادي هشام بوعود واتهامه بالكثير من القضايا على غرار قضية تحويل اللاعب لوموتي، أوضح فهد حلفاية أن اللاعب المذكور اقترحه رئيس مجلس الإدارة عبد الحكيم سرار، بعرضه فيديوهات اللاعب، فما كان على المدرب الكوكي سوى إبداء موافقته وجلبه. أما هشام بوعود فكُلف بمهمة استقباله وجلبه من تونس لا أكثر.