❊ بوجناح: اقترحنا تأجيل الدخول إلى الفاتح اكتوبر المقبل ❊ شابخ: الدخول المقبل مرهون بقرار اللجنة العلمية ❊ دزيري: موعد 7 سبتمبر يبقى قائما..وكل الاحتمالات واردة أكدت نقابات التربية الوطنية المجتمعة مع وزير التربية عبد الحكيم بلعابد أول، أمس، إمكانية تأجيل الدخول المدرسي في ظل تدهور الوضعية الوبائية، للسماح لأكبر عدد من مستخدمي القطاع بالتلقيح، لضمان دخول مدرسي آمن و هادئ. وأبدت النقابات استعدادها للمساهمة في حملة التلقيح الوطنية الموجهة لمستخدمي قطاع التربية، وأجمعت النقابات عقب اللقاء أنه تم التركيز في هذا الاجتماع على الدخول المدرسي وامكانية تأجيله مبدية استعدادها للمساهمة في حملة التلقيح الوطنية ضد فيروس كورونا الموجهة لمستخدمي قطاع التربية وهذا لضمان دخول مدرسي أمن وهادئ. وفي هذا الصدد، أكد عبد الكريم بوجناح رئيس النقابة الوطنية لعمال التربية أن تنظيمه النقابي اقترح تأجيل الدخول المدرسي 2021-2022 إلى الفاتح من شهر اكتوبر المقبل، وهذا للسماح لأكبر عدد من مستخدمي القطاع بالقيام بالتلقيح الاولي على الأقل. بدوره أكد فرحات شابخ الأمين الوطني للاتحادية الوطنية لعمال التربية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، ان الدخول المدرسي المقبل مرهون بما ستقرره اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة ورصد فيروس كورونا. وأشار المتحدث، إلى انه في حال تحسن الوضع الصحي قبل موعد الدخول المدرسي والذي كان قد حدد في ال7 من شهر سبتمبر المقبل، يمكن الابقاء على هذا التاريخ أو تأجيله بأسبوع على الاقل، أما اذا استمرت حالات الاصابات المؤكدة في الارتفاع يفضل تأجيل موعد الدخول المدرسي. من جانبه، اعتبر الصادق دزيري رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، أن تاريخ الدخول المدرسي المحدد مسبقا من طرف وزارة التربية الوطنية، يبقى قائما، مشيرا إلى أن كل الاحتمالات واردة، غير أن القرار النهائي يعود إلى اللجنة العلمية لمتابعة ورصد فيروس كورونا. وعبّر دزيري عن استعداد النقابات للقيام بدورها في توعية وتحسيس موظفي القطاع بمختلف الوسائل المتاحة من أجل ضمان تلقيح أكبر عدد من الموظفين بهدف بلوغ المناعة الجماعية وحماية الجميع. بدوره، عبر الأمين العام لمجلس الثانويات الجزائرية، الزبير روينة عن استعداد النقابة للمساهمة في عملية التحسيس بضرورة التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد لفائدة عمال القطاع وهذا بالتنسيق مع الأطباء. من جهته، أكد رئيس الإتحادية الوطنية لعمال التربية بلعموري لغليظ، أن اللقاء كان فرصة لدعوة الاسرة التربوية للتكاثف من أجل هبة وطنية ضرورة الذهاب إلى عملية التلقيح لضمان المناعة الجماعية في هذا القطاع الذي ينتظر استقبال 10 ملايين تلميذ قد يشكلون في هذه الظروف الصحية خطورة على أوليائهم. من جهة أخرى، أكد المتحدث أنه تم خلال اللقاء التطرق لعدة ملفات بيداغوجية وتربوية مرتبطة بالدخول المدرسي لا سيما نظام التفويج الذي أثبت نجاعته ولقي استحسانا من طرف أولياء التلاميذ بشكل خاص خلال الموسم الفارط، مشيرا إلى أن الأساتذة يشتكون من نقص التأطير مما جعل الشريك الاجتماعي يلح على السعي لفتح العديد من مناصب التوظيف مع الدخول المدرسي المقبل.