أنهى المنتخب الوطني للكامبو مشاركته في البطولة العالمية، التي اختُتمت أول أمس بمدينة أنطاليا التركية، في المرتبة الثانية عالميا، برصيد 64 ميدالية، منها 17 ذهبية، خلف ألمانيا، وأمام إسبانيا وإندونيسيا وفرنسا، التي جاءت في المرتبة الخامسة. وقد اعتبر رئيس الاتحادية الجزائرية لذات الاختصاص، هشام أوحليمة الذي رافق الوفد الجزائري إلى تركيا، اعتبر أن النتائج المحققة إيجابية. وكانت العناصر الوطنية حضّرت بشكل جيد. وعلق قائلا: "بفضل هذا الحصاد يكون المنتخب الوطني للاختصاص، حافظ على المرتبة التي احتلها في الطبعة الفارطة، وهو الهدف الذي رسمه قبل مغادرة الوطن". واستطاعت عناصر المنتخب الوطني أن تنال في اليوم الثالث والأخير من المنافسة لوحده، 15 ميدالية (5 ذهبيات و6 فضيات و4 برونزيات). وكانت هذه الحصيلة سُبقت بحصاد قوامه 24 ميدالية (4 ذهبيات و12 فضية و8 برونزيات) في منافسات اليوم الأول، وما مجموعه 25 ميدالية في اليوم الثاني (8 ذهبيات و9 فضيات و8 برونزيات). وحسب المسؤول الأول عن الفرع، فإن عناصر المنتخب الوطني للكامبو، ستحط الرحال بأرض الوطن، غدا (الأربعاء) بعد الظهر، مع العلم أن المنتخب الوطني الذي شارك في مونديال تركيا ب19 رياضيا منهم ست سيدات، أبان عن مستوى عال ورفيع، بعد تتويج كل التعداد بالميداليات، ويتعلق بكل من صفصافي عبد الرزاق (ذهبيتين وفضية)، وعصماني صوفيا (ذهبيتان وفضية)، وبراهيمي أحمد (ثلاث ذهبيات وبرونزية)، وشناح فيصل (ذهبيتان وبرونزية)، وبن طاهر طارق (ذهبية وفضيتان وبرونزية). وقهيري أنيسة (أربع فضيات وبرونزية)، وحملة نجم الدين (ذهبية وفضية وبرونزية)، وزولاي يونس (ذهبيتان وفضية وبرونزية)، وعلالي السعيد (أربع برونزيات)، وبوعزيز خالد حسام الدين (ذهبية وفضية وبرونزيتين)، وبن اسماعيلي محمد (فضية وبرونزيتين)، وأوحاشي دانية (ذهبية وفضيتان)، وجواهر هشام (فضية وبرونزية)، ورحين حكيم (فضية)، وبودار محمد (فضية وبرونزيتان)، وبوهني سفيان (برونزية)، وداي توبة ملاك (ذهبيتان وأربع فضيات)، وكفان ياسمين (خمس فضيات)، وبن عودة آمال (فضية وبرونزيتان). للإشارة، فإن المنتخب الوطني للكامبو احتل المرتبة الثالثة في الطبعة 16 من بطولة العالم التي جرت بإسبانيا (أفريل 2019)، برصيد 50 ميدالية، منها 11 ذهبية، و22 فضية و17 برونزية، وراء كل من رومانيا المتوجة بطلة للعالم، وإسبانيا (البلد المنظم) الوصيفة.