أعلنت لجنة جائزة محمد ديب للأدب المشرفة على تنظم الطبعة الثامنة للتظاهرة الادبية عن القائمة الطويلة لترشيحات تضم 87 متنافسا على أحسن رواية و مجموعة قصصية، في كل من فئات الجوائز الثلاث العربية والأمازيغية والفرنسية . وأفادت به الجمعية الثقافية الدار الكبيرة الجهة المنظمة عبر صفحتها الرسمية على "فايسبوك"، أن القائمة ضمت أزيد من 30 نصا إبداعيا صادرا بالعربية لكتاب، على غرار "في البداية كانت الكلمة" لأمال بوشارب، "موت القبطان" لحميد عبد القادر، "ساعة واحدة بعد الوطن" لبلغاشم أسماء، "فانوس الباب الغربي" لجايلي العياشي و"آخر ما تبقى" لحكيمة جمانة جريبيع. كما تم إدراج ضمن القائمة الطويلة في فئة اللغة الأمازيغية 8 أسماء مؤلفين، ويتعلق الأمر بكل من عودية زهرة، مسيكة تواتي، عبد القادر عبدي، مينا عقاز يحياوي، حميد بساد وسيليا مولا، فضيلة أولبصير، وليد ساحلي. كما تم ترشيح أزيد من 40 نصا أدبيا صادرا باللغة الفرنسية على غرار "زلدة" لمريم قماش، "على دروب الرمال الملتهبة" لإبراهيم صادوق ، و"جوع أبيض" لأمين الزاوي، فضلا عن "وراء دموع جدتي" لفروجة أوسمر، وكذا "منتهى اللحظة" لليلى حموتان. وكانت الطبعة السابقة من جائزة محمد ديب للأدب عرفت تتويج المبدع عبد المنعم سايح بالجائزة اللغة العربية فيما فاز مراد زيمة بجائزة اللغة الأمازيغية، أما في فئة اللغة الفرنسية فعادت الجائزة لمصطفى بن فوضيل. وتهدف جائزة محمد ديب للأدب التي تعنى بالاحتفاء بالتراث الأدبي والروائي للراحل المبدع محمد ديب (1920-2003 ) التي تنظمها الجمعية الثقافية الدار الكبيرة بتلمسان، إلى تشجيع وتحفيز الإبداع الأدبي لدى الشباب في اللغات الثلاث العربية الأمازيغية والفرنسية. ومنذ تأسيسها سنة 2001 تسعى الجمعية الثقافية " الدار الكبيرة " إلى ترقية وتعزيز المنجز الأدبي للراحل محمد ديب، من خلال تنظيم ورشات في فن الكتابة، المسرح والسينما والرسم وكذا تسهيل الوصول إلى تراث ومخزون وثائقي مهم، لضمان جيل جديد من الكتاب.