أشرف الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي نور الدين غوالمي، بجامعة "فرحات عباس" بسطيف1، أول أمس، على تنصيب اللجنة الوطنية للإشراف على الطبعة الثانية للأسبوع العلمي الوطني، وتنظيمها، والمزمع إجراؤها من 12 إلى 19 ماي المقبل. تمحور هذا اللقاء التحضيري حول موضوع التنمية المستدامة، التي تشمل المحاور الكبرى، المتمثلة في الأمن الطاقوي، والغذائي، وصحة المواطن، حيث تم عرض البرنامج الخاص بالتظاهرة، الذي يتضمن تقديم محاضرات ذات صلة علمية، وأثر واضح في التنمية المستدامة، ومعارض، منها جناح خاص بمؤسسات التعليم العالي، يشمل 5 معارض لمشاريع ابتكارية بمعدل 15 معرضا، وجناح ثان خاص بمراكز ووحدات البحث خارج الجامعة، بمجموع 6 معارض، بالإضافة إلى جناح خاص بالنوادي العلمية، بمجموع 18 معرضا. وكان اللقاء فرصة للإعلان عن فتح باب الترشح للمسابقة بالنسبة لطلبة الدكتوراه، الذين يناقشون أطروحاتهم من 2 جانفي إلى غاية 31 ديسمبر المقبل، ووضع جميع الوثائق التي تخص المسابقة تحت تصرف المعنيين، والانطلاق في التصفيات المحلية على مستوى كل مؤسسة، على أن تختتم نهاية شهر مارس المقبل، لتليها تصفيات جهوية على مستوى كل ندوة جهوية، لاختيار 3 دكاترة في كل موضوع وطنيا؛ بمجموع 9 دكاترة. وكشف الأمين العام للوزارة الوصية، أن تقييم ترتيب مؤسسات التعليم العالي في الجزائر CEESA 2022 الذي سيتم العمل بها لأول مرة في الجزائر، يرتكز على 5 محاور أساسية، وهي التعليم والتكوين، والبحث العلمي، والتطوير التكنولوجي والابتكار، بالإضافة إلى الانفتاح على المحيط الدولي والحوكمة، حيث سيتم فتح الأرضية المخصصة للتسجيل، والترشح لكل مؤسسات القطاع شهر فيفري المقبل، على أن تعقبها زيارات ميدانية من قبل اللجنة المعيَّنة لهذا الغرض، إلى كل مؤسسة بين شهري مارس وأفريل من السنة الجارية. وخلص اللقاء إلى الإعلان عن تشكيل لجنة المتابعة برئاسة الأمين العام للوزارة الوصية، وعضوية كل مديري المؤسسات، وأعضاء لجنة الإشراف والتنظيم، ليُختتم بزيارة ميدانية تفقدية إلى الهياكل والأماكن المخصصة لاحتضان فعاليات هذه التظاهرة، بما يتضمن قاعة المحاضرات "مولود قاسم نايت بلقاسم"، وساحة 19 ماي 1956، وفضاءات المعارض، وكذا المدرسة الوطنية للرياضة الأولمبية التي تضم مرافق هامة. وللإشارة، حضر مراسيم اللقاء مدير جامعة سطيف 1، وأعضاء اللجنة المحلية لتحضير الطبعة الثانية للأسبوع العلمي الوطني، المشكّلة من مدير الجامعة ونوابه، إلى جانب الأمين العام، وعمداء الكليات، ومديري المعهدين، ومدير الخدمات الجامعية سطيف1، بالإضافة إلى مسؤول مركز الطبع والسمعي البصري، والمدير الفرعي للأنشطة العلمية، والثقافية والرياضية، ومسؤولة مركز الأنظمة وشبكات الإعلام والاتصال.