قال برنارد أمسلام نائب رئيس اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط ،إنه خرج بانطباعات جيدة خلال الزيارة العادية التي قادته إلى وهران لمدة ثلاثة أيام رفقة عضوي ذات اللجنة محمد زريبي وماهر بوشماوي، لتقييم مدى تقدم التحضيرات لاستضافة عاصمة غرب البلاد الطبعة 19 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط، من 25 جوان إلى 5 جويلية 2022. وتطرق رئيس لجنة التنسيق التابعة للجنة الدولية المتوسطية، لموضوع الترويج للألعاب، مبرزا أهمية طبعة وهران التي تسبق بعامين الألعاب الأولمبية المقررة بباريس سنة 2024، ما يؤشر على مشاركة الوفود المتوسطية بأفضل رياضييها خاصة في الاختصاصات الفردية بحسبه. وأضاف في هذا الشأن: "لست قلقا من المشاركة النوعية للرياضيين في الألعاب المتوسطية بوهران، على العكس أنا متفائل برؤية منافسات ذات مستوى عال، خاصة في الرياضات الفردية، ذلك أن الاتحادات الوطنية ستستغل هذه الألعاب كمحطة لتحضير رياضييها لأولمبياد باريس، عكس الرياضات الجماعية، التي أتوقع مشاركة الوفود بلاعبيها الشباب، لارتباطات محترفيها بأنديتهم". أمسلام : قرار الاتحاد الإفريقي لكرة اليد "خيانة" قصف برنارد أمسلام الاتحاد الإفريقي لكرة اليد بالثقيل، بعد قرار الهيئة القارية تنظيم كأس إفريقيا للأمم المقررة بالمغرب في نفس فترة إجراء الألعاب المتوسطية بوهران. وذهب ممثل اللجنة الدولية المتوسطية إلى حد وصف هذا القرار ب "الخيانة ". وقال: "لقد فوجئنا بقرار الاتحاد الإفريقي لكرة اليد، كون تاريخ الألعاب المتوسطية معروفا لدى كل الهيئات الرياضية الدولية، وقبل عامين عن انطلاقها"، مضيفا: "لقد اجتمعنا الأسبوع الماضي، برئيس اللجنة الدولية المتوسطية دافيد تيزانو، حول هذا الموضوع، وننتظر تدخّل رئيس اللجنة الأولمبية الدولية طوماس باخ لدى الاتحاد الدولي لكرة اليد، حتى يجبر الاتحاد الإفريقي على تغيير تاريخ المنافسة الإفريقية. وما قام به الاتحاد الإفريقي مهزلة، وأمر غير مقبول، لأنه يضرب جهود لجنة تنظيم الألعاب المتوسطية بوهران، والاستثمارات الكبيرة التي وفرتها الجزائر من أجل تنظيم الألعاب وإنجاحها في الصميم". درواز : الاتحاد الإفريقي لكرة اليد يمس بالمصالح العليا للدول من جهته، عبّر محافظ الألعاب المتوسطية 2022 بوهران، محمد عزيز درواز، عن استيائه من قرار الاتحاد الإفريقي لكرة اليد، تنظيم الكأس الإفريقية في نفس تاريخ دورة وهران. وقال في هذا الصدد: "قرار الاتحاد الإفريقي تعسفي، ويمس بالمصالح العليا لدول تونس ومصر وحتى المغرب. ويحرم شريحة كبيرة وواسعة من الرياضيين من المشاركة في حدثين رياضيين هامين. ويبقى السؤال مطروحا حول القصد الحقيقي من وراء تنظيم كأس إفريقيا لكرة اليد، في نفس فترة احتضان وهران للألعاب المتوسطية! وأنا كمسؤول سابق في رياضة كرة اليد، أرى أن هذا القرار نقطة استفهام كبيرة!". اللقاءات التنسيقية مستمرة إلى غاية انطلاق الحدث المتوسطيّ شدّد درواز على أن اللقاءات التنسيقية ما بين اللجنة المنظمة ولجنة التنسيق الدولية، "ستبقى مستمرة إلى غاية انطلاق الألعاب. وكل اجتماع بين الطرفين سيكون تقييميا لما أنجز في الفترة التي تسبق انعقاده؛ حتى تحوز اللجنة الدولية المتوسطية، على رؤية شاملة حول مدى تطور وتقدم التحضيرات للحدث المتوسطي الهام. والأسئلة تبقى مفتوحة". صفقات التجهيز حُسمت وننتظر تسليمها وكشف محافظ الألعاب أن تجهيز المرافق الرياضية سيتم، مباشرة، بعد تَسلّمها، مؤكدا أن الصفقات الخاصة بها، قد حُسمت، في انتظار تسليمها، مع ضبط جميع النقاط على مستوى المرافق الرياضية. ولم يتبق منها إلا الرتوشات الأخيرة لتدخل في المرحلة التجريبية، على حد تعبير المتحدث، الذي كشف، أيضا، عن زيارة مماثلة للجنة التنسيق الدولية المتوسطية، يومي 24 و25 فيفري الجاري. منافسة الفروسية رسميا بمركز "عنتر بن شداد" بالسانية أكد درواز أن مركز الفروسية "عنتر بن شداد" بالسانية، سيحتضن، رسميا، منافسة الفروسية بالألعاب المتوسطية، موضحا أن الأشغال بالمركز المعني تشارف على الانتهاء، ومؤكدا أن كل الملاحظات التي قدمها ممثل الاتحاد الدولي للفروسية وكذا رئيسة الاتحادية الجزائرية للعبة، "قد أُخذت بعين الاعتبار. وسيقف المنظمون على مدى جاهزية هذه المنشأة بمناسبة تنظيم البطولة الإفريقية للشباب في المستقبل القريب". شركة إيطالية لتأطير عملية تقديم الاعتمادات كشف المدرب الوطني السابق لكرة اليد، عن تعاقد اللجنة المنظمة مع شركة إيطالية مختصة، ستتولى تأطير عملية تقديم الاعتمادات، التي تحوي ثلاث مراحل، حسبه، الأولى انطلقت يوم 17 جانفي الماضي، وتمتد إلى غاية 18 مارس القادم. أما المرحلة الثانية فستنطلق من 19 مارس إلى غاية نهاية شهر ماي، فيما ستنطلق المرحلة الثالثة في الفاتح جوان إلى غاية قدوم الوفود المشاركة إلى مدينة وهران. وفي هذه المرحلة، سيتم الحسم في كل الأمور الخاصة بالبعثات المتوسطية، وكذا القوائم النهائية الخاصة بها. السرعة القصوى للترويج قبل 100 يوم عن انطلاق الألعاب كما تطرق درواز للترويج للألعاب، معترفا بأن العمل على هذا الصعيد، تأخر عن الوقت المحدد له، مستطردا بأن عملا احترافيا جار في هذا المجال بما يمكّن رياضيّي حوض البحر الأبيض المتوسط، من الاطلاع على كل صغيرة وكبيرة بشأن حيثيات التنظيم، وكل ما يتعلق بالعرس المتوسطي، ومدينة الألعاب، مؤكدا على الانتقال إلى السرعة القصوى في مجال الترويج قبل 100 يوم عن انطلاق الألعاب. تعيين أبطال جزائريين سفراء للألعاب كشف رئيس اللجنة المنظمة عن قائمة بأسماء لأبطال رياضيين جزائريين سابقين، سواء من وهران أو غيرها من المدن الجزائرية، يجري الإعداد لها لاختيار بعضهم؛ من أجل تعيينهم سفراء للألعاب، وفق مقاييس معيّنة، مؤكدا على ضرورة رد الاعتبار، من خلالهم، للرياضة الوهرانية، والجزائرية عموما. "قصر المعارض" يدخل الخدمة أكد درواز نقل منافسات رياضات الملاكمة والمصارعة المشتركة ورفع الاثقال، إلى "قصر المعارض، المحاذي لقصر الرياضات "حمو بوتلييس"، بعدما كانت مبرمجة بمركز الاتفاقيات "محمد بن أحمد"، الذي سيحتفظ وفق هذا الطارئ، بمسابقات خمس رياضات فقط، وهي الجيدو، والكاراتي-دو، والمبارزة والتايكواندو.