- زيارة اللجنة الدولية تتواصل على أربعة مراحل إلى غاية إنطلاق الألعاب أكد المحافظ ورئيس اللجنة التحضيرية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، محمد عبد العزيز درواز، أمس الأحد، أن زيارة رئيس اللجنة التنسيقية ونائب رئيس اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط لوهران، بيرنارد أمسلام، جاءت لتقييم مدى رفع جميع التحفظات والملاحظات التي تم إحصائها في زيارة يومي 11 و12 ديسمبر الفارط، وأضاف سيد المحافظ أن الأمور تسير في الطريق الصحيح وهو ما إلتمسه من خلال التجاوب الذي لقيه خلال الأيام الثلاثة المنصرمة بعد جلسات تقييمية مع مسؤولي المنشآت والوحدات والتجهيزات وكذا عمل اللجان التي عرضت بشكل مفصل عملها التقييمي بمعدل أربع لجان في اليوم، لتكون الأمور جد مثمرة حسب درواز وهو ما يفسر التراجع الكبير للملاحظات والإستفسارات مقارنة بالزيارات السابقة. هناك ملفات جديدة وعروض تقييمية مع اللجنة الدولية شهر فيفري المقبل: وعن سؤال جريدة الجمهورية حول حيثيات هذه الزيارة وكذا تقدير اللجنة الدولية حول تقدم الأمور التحضيرية للألعاب في ختام الزيارة، قال درواز:« صراحة ستستمر هذه الزياراة إلى غاية إنطلاق الألعاب، بعد زيارة شهر فيفري المقبل، ستكون الثالثة ما بين 28 مارس والفاتح أفريل، لتكون الأخيرة في شهر ماي والتي ستسبقها زيارات متتالية أثناء المنافسات التجريبية التي ستحتضنها وهران على غرار البطولة العربية للأندية الحائزة على الكؤوس لكرة اليد، بالإضافة إلى البطولة الإفريقية للجيدو وكذا البطولة العربية للسباحة شهر ماي المقبل"، وأضاف في نفس السياق:« مثل هذه الزيارات ستكون دورية وليست مرتبطة بمدى استضافة وهران للألعاب البحر الأبيض المتوسط، حيث تحدث مثل هذه الأمور لدى غالبية الهيئات الرياضية التي تحرص على انجاح مواعيدها الرياضية وكذا تحقيق التطور على المستويين الفني والتقني، لذا ستكون هذه الزيارات عبارة عن زيارات تنسيقية ما بين اللجنة الدولية والتحضيرية بالجزائر". شركة إيطالية تتكفل بتأطير عملية تقديم الإعتمادات وفي سياق سؤال جريدة الجمهورية حول عملية الإعتمادات للوفود المشاركة، قال محافظ الألعاب عبد العزيز درواز:« تم التعاقد مع الشركة الإيطالية التي ستقوم بتأطير عملية تقديم الإعتمادات، حيث بدأت العملية بداية كانت من 17 جانفي والتي تمتد غاية ال 18 مارس كمرحلة اولى خصصت لتجريد كل ما يتعلق بعدد افراد البعثات المشاركة، سواء في الجانب الفني أو التقني حتى الإداري والتخصصات الرياضة التي تنوي البلدان المشارك بها مع ذكر الصنف إذا كان رياضي محترف أو هاوي، أمام المرحلة الثانية ستنطلق بداية من ال 19 مارس والتي تتضمن القائمة الموسعة بالإسماء للبعثات أي وضع قائمة الرياضيين وفق التخصص مع ذكر الصنف وكذا الخصائص التي تميز رياضة من أخرى على غرار الرياضات الفردية، ناهيك عن البعثات الإدارية والتقنية، أما المرحلة الثالثة ستكون من الفاتح جوان لغاية يوم القدوم إلى الجزائر والتي يتم الحسم في كل الأمور الخاصة لهذه البعثات والضبط القوائم النهائية. الصفقات الخاصة بالتجهيزات حسمت في إنتظار تسليمها: وفيما يخص التجهيزات الخاصة بالمنشآت الرياضية وكذا باقي المرافق البيداغوجية، فقد أكد محافظ ورئيس الألعاب عبد العزيز درواز أن كل الأمور الخاصة بصفقات شراء تلك المستلزمات قد ضبط، فيما تبقى بعض العوائق، حيث قال:« كما تعلمون أننا قمنا بتسريع عملية إنهاء مشكل التجهيزات التي كانت محل صداع لدى اللجنة التحضيرية للألعاب، وفي الآونة الأخيرة تم التطرق إلى هذه النقطة بتدخل السلطات العليا للبلاد، والتي هي مشكورة على مجهوداتها الجبارة وعلى رأسها الوزير الأول، يبقى الإشكال الوحيد وعائق حاليًا هو استقدام تلك التجهيزات إلى الجزائر، وسيتم حل هذا المشكل في الأيام القليلة القادمة، وبهذا يمكن القول الآن بأن الأمور قد أصبحت قيد السيطرة". سطرنا برنامجا خاصا بالترويج لمدة 100 يوم قبل إنطلاق الدورة وفيما يخص سواء جريدة الجمهورية حول عملية الترويج فقد أكد عبد العزيز درواز أن اللجنة التنظيمية جد متأخرة في هذا الجانب لأسباب تبقى خارج عن نطاق اللجنة التي كانت بصدد إعادة الهيكلة، وقال درواز بهذا صدد:« أشاطركم الرأي عندما تؤكدون أن عملية الترويج شبه منعدمة وهذا لعدة أسباب ففي وقت مضى كان من المفترض أن تكون هناك حملات ترويجية للألعاب حتى يكون هناك صدى كبير تحسبًا لطبعة وهران، واليوم نحن مجبرون على وضع برنامج خاص، سينطلق قبل 100 يوم عن إنطلاق الألعاب وسيكون بقوة حتى نستطيع كسب الصدى تحسبًا لهذه الألعاب المتوسطية". الأمور مضبوطة على مستوى المنشآت وتبقت بعض الرتوشات وفيما يخص المنشآت الرياضية التي هي قيد التحضير لإستضافة المنافسات التجريبية على غرار قصر الرياضة وكذا المنشآت التي ستستضيف البطولة الإفريقية للجيدو والبطولة العربية لكرة اليد بما في ذلك البطولة الإفريقية للفروسية التي ستحتضنها وهران أيضًا شهر مارس المقبل، حيث قال درواز:« الأمور جاهزة لتنظيم هذه التظاهرة التجريبية حيث قمنا بضبط جميع النقاط على مستوى المنشآت ولم تتبقى سوى بعض الرتوشات التي يتم تداركها قبل إنطلاق هذه المنافسات، واليوم أعلن أننا سنكون في مستوى الحدث الرياضي التجريبي بوجود ممثلين عن الإتحادات الدولية، وفيما يخص مركز الفروسية فقد أخذنا بعين الإعتبار توصيات رئيس الإتحادية الجزائرية للفروسية التي أكدت أن عنتر بن شداد جاهز والأمور يمكن تداركها قبل الحدث الإفريقي شهر مارس المقبل". قرار جديد يخفف الضغط عن قصر المؤتمرات بتحول 3 اختصاصات إلى قصر المعارض وهذا وقد كشف درواز أنه بعد التشاور مع اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، أنه تقرر بصفة رسمية نقل ثلاثة إختصاصات لرياضات فردية من قصر المؤتمرات بالميريديان إلى قصر المعارض بالمدينة الجديدة التي ستحتضن كل من منافسات المصارعة والملاكمة ورياضة رفع الأثقال التي كانت السبب الرئيسي وراء هذا القرار بإعتبار أن هذه الرياضة تحتاج لمساحة أكير لما تتطلب من وسائل بيداغوجية، فيما سيحتضن قصر المؤتمرات بفندق الميريديان 5 رياضات فردية فقط. مستاء لتزامن البطولة الافريقية لكرة اليد مع دورة وهران هذا وقد عبر محافظ الالعاب ورئيس اللجنة التحضيرية للألعاب عن استياءه حول قرار الإتحادية الإفريقية لكرة اليد بتنظيم النسخة المقبلة التي ستحتضنها الجارة المغرب في نفس فترة ألعاب وهران المتوسطية، وقال درواز في هذا الصدد:« أنا أندد بهذا القرار الذي لا يخدم مصالح الدول المعنية بهذه الألعاب، إذ يتوجب على مصر والمغرب وحتى تونس رفض تاريخ إجراء هذه النسخة مع نفس فترة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، وقد سبق وأن واجهنا نفس الظروف سنة 83 عندما نظمت الألعاب المتوسطية بدار البيضاء المغربية حيث تم تقديم كأس أمم إفريقيا شهر جويلية بمصر والتي توجت بها الجزائر، فيما نالت النخبة الوطنية الميدالية البرونزية في الألعاب التي كانت شهر سبتمبر، ونفس الشيء سنة 87 كانت الألعاب المتوسطية بطنجة وكأس أمم إفريقيا بليبيا، فيما يبقى السؤال مطرحًا عن الغرض الحقيقي وراء تنظيم كأس أمم إفريقيا لكرة اليد بالمغرب مع نفس فترة إحتضان وهران للألعاب المتوسطية". لم أجد سوى بنيدة مراح سفيرة للألعاب وسنعيد الإعتبار لمن خدموا الرياضة الوهرانيةوالجزائرية وفي الأخير وردًا على سؤال جريدة الجمهورية حول الأسماء التي من المفترض أن تكون سفيرة للألعاب، فقد أكد درواز أن اللجنة التنظيمية لم تقم في السابق بتعيين أي سفيرًا للألعاب، والإسم الوحيد الذي كان مدون في القائمة هو البطلة الأولمبية بنيدة مراح، ولذا فقد تقرر أن يتم رد الإعتبار لمن خدموا الرياضة الجزائرية وشرفوا الراية الوطنية على مستوى المحافل الدولية سواء من وهران وحتى من باقي القطر الوطني، وسيتكم الإعلان عن الأسماء في الأيام القليلة القادمة.