نصبت، أمس، المجموعة البرلمانية للصداقة بين الجزائر وإسبانيا، بغية توطيد المبادلات البرلمانية ومد جسور التواصل والتعاون الثنائي، حسب بيان للمجلس الشعبي الوطني. وجرت مراسم التنصيب بحضور رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني، محمد هاني، وسفير إسبانيا بالجزائر ، فرناندو موران. وأكد رئيس اللجنة بالمناسبة، أن هذا التنصيب يعد حدثا مهما في مسار توطيد العلاقات الثنائية خاصة على المستوى البرلماني، مشيرا إلى أن الإمكانيات التي يزخر بها البلدان، تؤهلهما لتعزيز التعاون الثنائي في العديد من المجالات، لا سيما الاقتصادية منها، وتوسيعه إلى قطاعات كالطاقة والطاقة المتجددة والفلاحة ومجال بناء السفن، دعما للشراكة الاقتصادية التي يريدها قادة البلدين. من جهته، أعرب السفير الإسباني بالجزائر عن استعداد بلده لتعزيز مستوى العلاقات الثنائية وحرصه على ترقيتها إلى أعلى المستويات في جميع المجالات، منوّها "بالعلاقات التاريخية والثقافية التي تجمع البلدين". وقد أوكلت رئاسة هذه المجموعة البرلمانية إلى النائب سليمان زرقاني عن حركة مجتمع السلم، والذي أكد على ضرورة تنشيط الدبلوماسية البرلمانية وتعزيز التعاون الثنائي مع إسبانيا خاصة في المجال الاقتصادي، واصفا هذا البلد بالشريك الإستراتيجي للجزائر. السفير الإسباني يشيد بالإصلاحات في الجزائر أشاد سفير مملكة إسبانيا بالجزائر، فرناندو موران، بالإصلاحات السياسية والاقتصادية، التي تشهدها الجزائر، معربا عن تفاؤله، بمستقبل العلاقات الجزائرية-الإسبانية، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والفلاحية. وجاء تصريح السفير، بمناسبة اللقاء الذي جمعه، أمس، مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس، محمد هاني، بمقر المجلس الشعبي الوطني، حيث أكد أن "الجزائر بلد جار وصديق وشريك إستراتيجي مهم لإسبانيا". وذكر بيان المجلس الشعبي الوطني، أن اللقاء كان فرصة استعرض فيها رئيس اللجنة واقع علاقات الصداقة التي تربط البلدين الجارين، حيث أكد في هذا الإطار على ضرورة ترقيتها، لاسيما على الصعيد البرلماني، مع تعزيز التعاون الثنائي على جميع الأصعدة بما يحقق مصالح البلدين.