أشرف رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية، محمد هاني، اليوم الثلاثاء، بمقر المجلس الشعبي الوطني.على مراسم تنصيب مجموعة الصداقة "الجزائر–إسبانيا". وحضر مراسم التنصيب سفير مملكة إسبانيا لدى الجزائر فرناندو موران، وكذا ديب فوزي ممثل وزارة الشؤون الخارجية. ونوه رئيس اللجنة، بدور مجموعات الصداقة في دفع جهود الدبلوماسية البرلمانية لتقوية أواصر الصداقة وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين. وذكر في الوقت ذاته بالعلاقات المتميزة التي تربط البلدين على كافة الأصعدة. كما شدد على الرغبة المشتركة لدى الجزائر وإسبانيا في العمل سوياً من أجل تنمية التعاون وتطويره أكثر. بغية الوصول إلى شراكة استراتيجية تعود بالمنفعة على الشعبين الصديقين. وعبر سفير اسبانيابالجزائر فرناندو موران عن ارتياحه لجودة العلاقات التي تربط البلدين والشعبين. خاصة وأن الجزائر تعد شريكا مهما لإسبانيا. كما أبدى استعداد بلاده للتعاون مع الجزائر في جميع المجالات خاصة المجالين الاقتصادي والثقافي. آملاً، في نفس السياق، أنّ تساهم هذه المجموعة البرلمانية في تجسيد تطلعات البلدين على أرض الواقع. من جهته، تطرق سليمان زرقاني، الذي عادت له رئاسة المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر – إسبانيا،.إلى ما عرفته من تقارب ملحوظ لاسيما بعد التوقيع على "معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون" سنة 2002 ". كما أكد عزمه على العمل رفقة أعضاء اللجنة من اجل الإسهام في تفعيل الدبلوماسية البرلمانية وتطويرها.