نظمت المجموعة البرلمانية لحركة مجتمع السلم أمس بالجزائر العاصمة يوما دراسيا حول مخطط عمل الحكومة وهذا بحضور رئيس الحركة السيد أبو جرة سلطاني. وأوضح بيان للحركة أن الورقة المقدمة للنقاش تناولت "المراجع التي استند عليها المخطط كمقدمات للإنجاز الميداني خلال الخمس سنوات القادمة (2014-2009) ولاسيما الخطاب الذي ألقاه رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة عند إعلان ترشحه وكذلك برنامجه الانتخابي وخطابه بعد تأدية اليمين الدستورية". وقد ثمنت المجموعة البرلمانية "بشكل عام ما جاء في الوثيقة ولاسيما توفر الإرادة السياسية من أجل تعزيز جزائر آمنة من خلال تعميق مسار المصالحة الوطنية وترقية الحوار في كل المجالات وترقية حقوق الإنسان والحريات ضمانا للحرية والديمقراطية". كما سجلت أيضا توفر نفس الإرادة لتحقيق "التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال ترشيد الحكم وإيجاد الاقتصاد البديل للمحروقات وتعميق الإصلاحات" وكذا تحقيق "التنمية البشرية من خلال تحسين التربية والتكوين وظروف معيشة المواطنين بصفة عامة". وبالمناسبة أكدت المجموعة البرلمانية عزمها على "بذل كل الجهود من أجل تدارك النقائص المسجلة في مخطط العمل بغية تحقيق التكفل بالجبهة الاجتماعية ورفع القدرة الشرائية وتحقيق الرفاه الاجتماعي بالإضافة إلى تعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق جزائر آمنة كما كان يحلم بها الشهداء". وفي الأخير تناولت المجموعة البرلمانية - حسب ما أورده بيان الحركة - "قضايا داخلية متعلقة بتنظيمها وثمنت الحضور القوي للنواب الذين أكدوا على تمسكهم بالمبادئ العليا للحركة التي مازالوا يناضلون تحت رايتها وفاء للعهود التي قطعوها على أنفسهم مع المواطنين".( وا)