وافقت اللجنة الولائية لتمويل المشاريع الإنمائية والاستثمار في إنشاء المؤسسات الصغيرة المنضوية تحت لواء الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب على 596 ملف تم توجيهها إلى مختلف البنوك للمساهمة في المشاريع المعنية وتغطية مصاريفها وفق التشريع المعمول به. وفي هذا الصدد أكد السيد آيت عبد الرحمن مدير الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب بوهران أن قبول هذه الملفات بهذا الحجم خلال هذا العام يعود إلى الدراسة التي تمت على مستوى اللجنة الولائية بوهران، عكس ما كانت تتم به الأمور في السابق على مستوى الجزائر العاصمة، وهو ما ساهم في ربح الكثير من الوقت، وساعد هؤلاء الشباب في إمكانية تجسيد مشاريعهم الإنمائية التي تساهم في الحركة التنموية المحلية من جهة، وتقلص حجم البطالة من جهة ثانية، خاصة أن هذه المؤسسات مطالبة بضرورة توفير 3 مناصب عمل على الأقل، وهو مايعني بلغة الأرقام توفير ما لا يقل عن 1788 منصب عمل. من جهة أخرى عملت مديرية الوكالة الولائية لدعم تشغيل الشباب على تشكيل لجان خاصة لمرافقة المستثمر في مشروعه الصغير، من تاريخ إيداع الملف إلى غاية الشروع في الاستثمار في المشروع المختار، كما تم إنشاء لجنة على مستوى الوكالة الوصية مهمتها تكوين الشباب الراغب في الاستثمار من خلال فترة تربصية تدوم أسبوعا، وهذا قصد إعطاء الشباب فكرة مسبقة عن كيفيات الاستثمار وكيفية إنشاء المؤسسة وظروف العمل والتسيير، أما عن المشاريع الموجه اليها الاستثمار فتتعلق بالخدمات العمومية والفلاحة والصيد البحري. وقصد فك الخناق عن شبابيك الوكالة الموجودة بوهران التي تستقبل يوميا أزيد من 400 شاب تقدم لهم التوجيهات والنصائح، تم اتخاذ قرار يتعلق بإنشاء ملاحق جديدة على مستوى دوائر عين الترك وأرزيو والسانيا، وهذا تطبيقا لتعليمة وزارية تقضي بضرورة تقريب الإدارة من المواطن، علما أنه تم تسجيل استقبال 935 ملف، تحصل منها 687 ملف على شهادة التأهيل، كما تم إلى غاية نهاية الثلاثي الأول من هذه السنة قبول تمويل 300 ملف من طرف البنوك، وأن هناك 344 مشروع انطلق العمل به بصورة فعلية وعملية.