كشف السيدة ''سداوي'' المديرة العامة للوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب عن الإجراءات الجديدة الرامية إلى إصلاح نظام تسيير ودعم تشغيل الشباب قصد تسهيل إدماج الشباب في عالم الشغل، وهذا لن يتحقق إلا بتظافر الجهود ومساهمة كل الهيئات والإدارات المعنية، وكذا البنوك المساهمة بالقروض لفائدة الشباب الذين يتقدمون بمشاريع لإنشاء مؤسسات مصغرة . وخلال الإجتماع الذي ترأسته مساء أمس بولاية مستغانم بحضور السيدة والي الولاية، ومشاركة كل المديريات والمؤسسات والبنوك المهتمة بدعم التشغيل، أشارت إلى بعض النقائص المسجلة التي كثيرا ما أعاقت تحقيق البرنامج المسطر لدعم تشغيل الشباب، بالإضافة إلى غياب الإحترافية في تأطير الشباب الراغب في إنشاء مؤسسات مصغرة. وانطلاقا من هذا الواقع، فإن الإصلاح المزمع القيام به من طرف الوكالة هو إجبارية التكوين للشباب قبل حصولهم على القروض للشروع في تسجيل وتفعيل مشاريعهم. وأعلنت في نفس الإجتماع عن إمكانية إنشاء مقرات للوكالة تكون كملحقات تجسيدا للعمل الجواري، وتقريب هذا الجهاز للشباب في المناطق النائية. هذا، وكانت السيدة والي الولاية قد قدمت عرضا عن أهم الخطوات والنتائج المحققة في ميدان دعم وتشغيل الشباب من طرف الوكالة الولائية، فإلى غاية 31102008 استقبلت الوكالة 7932 ملفا يرغب أصحابها في إنشاء مؤسسات إنتاجية مصغرة. كما تم ومنذ سنة 1998 تجسيد 1165 مشروعا في مختلف النشاطات الإنتاجية وخاصة ذات الصناعات التقليدية، وذلك ما سمح بتوفير 5578 منصب شغل في غضون 10 سنوات الفارطة. وقصد الإطلاع بعمق على مساهمة كل الشركاء والفاعلين في ميدان التشغيل المؤطر من طرف وكالة مستغانم، فضلت السيدة ''سداوي'' الإصغاء إلى كل الأطراف الفاعلة أثناء التدخلات، والتي اتضح من خلالها أن معظم المؤسسات المصغرة قد تم تمويل مشاريعها من طرف البنوك بصغة القرض. ------------------------------------------------------------------------