عاد قائد المنتخب الوطني، رياض محرز، إلى اهتمامات نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، للتعاقد معه خلال الفترة المقبلة، حيث لم يجدد إلى حد الآن عقده الذي ينتهي مع مانشستر سيتي في صائفة 2023، وهو ما يجعله متاحا في سوق الانتقالات الصيفية، في حالة عدم حصول تطورات جديدة في ملف التمديد خلال الفترة المقبلة. كشف موقع "فوت ميركاتو"، المتخصص في متابعة أخبار الانتقالات، عن تواجد رياض محرز ضمن خطط نادي العاصمة الفرنسية، خلال "الميركاتو" الصيفي المقبل، حيث يبحث باريس سان جيرمان عن معوض لنجمه الأرجنتيني أنخيل دي ماريا، الذي سينتهي عقده مع الفريق في أعقاب الموسم الحالي، كما كشف المصدر ذاته، عن تواجد رغبة قوية من تشيلسي الإنجليزي، في ضم اللاعب خلال فترة الانتقالات الصيفية. ولم يخف رياض محرز في عدة مناسبات، عشقه لنادي أولمبيك مارسيليا، العدو اللدود والغريم التقليدي لنادي باريس سان جيرمان، حيث أنه قام سنة 2009 باختبار فني مع نادي الجنوب الفرنسي، غير أنه ورغم تقديمه لمستويات قوية مع فريق الشباب للنادي الملقب ب"لوام"، إلا أن خوزيه أنيغو، المدير الرياضي للفريق في تلك الفترة، رفض التعاقد معه، كما أنه وبعدها ب5 أعوام، تعرض محرز إلى إهانة ثانية من قبل مارسيليا، عندما سخر رئيسه في تلك الفترة، فانسان لابرين، من وكيل لاعبين اقترح عليه فكرة التعاقد معه. قامت مجلة "فرانس فوتبول" بنشر الرسائل الإلكترونية، التي تم تبادلها بين رئيس مرسيليا حينها، مع أحد وكلاء اللاعبين، حيث جاء فيها ما يلي: "هل تظن أن لاعبا من ليستر سيتي (رياض محرز)، قادر على أن يفرض نفسه في أولمبيك مارسيليا، لكي نربح الوقت، أعلمكم بأننا نسعى لكي نكون ناجحين في سياستنا التعاقدية، بالتالي فإن إمكانية التعاقد مع اللاعبين المذكورين تساوي صفرا". تبقى الطموحات الكبيرة التي أصبح يملكها نادي العاصمة الفرنسية، فضلا عن اللعب بجانب ليونيل ميسي، قد يشجعان النجم الجزائري على العودة إلى فرنسا، من بوابة سان جيرمان، وفي كل الحالات، ستحمل الأسابيع المقبلة الجديد، سواء بتجديد عقد محرز مع "السيتيزنس"، أو الانضمام إلى نادي العاصمة الفرنسية.
