هاجم أنصار نادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي مسيري الفريق السابقين وانتقدوا بشدة سياسة النادي في الاستقدامات، بعد اطلاعهم على الطريقة التي تم بها تضييع الموهبة الجزائرية، رياض محرز، في بدايات نجم مانشستر سيتي الانجليزي، مستغربين كيفية التفريط في قائد "الخضر" رغم أنه ترك انطباعا حسنا خلال الفترة التي أجرى فيها تجارب بنادي الجنوب الفرنسي. وكان محرز كشف عن علاقته الخاصة بنادي مرسيليا، وصرح في بث مباشر على "انستغرام": "كنت قريباً من الانضمام إلى صفوفه، مرسيليا هو الفريق الأقرب لقلبي، أحببت البياسجي كذلك لأنه فريق مدينتي ولكن أردت اللعب مع مرسيليا"، وواصل: "ذهبت وتدربت معهم، وكان فرانك باسي هو المدرب، أنيغو شاهدني في التدريبات ثم قال لي إنه يريد أن يوقع معي، شعرت وكأنني أعيش فيلماً، كنت بالثامنة عشر وقبلها بثمانية أشهر كنت في سارسيل"، وختم: "كنت أظن أنني سأكون لاعباً في مرسيليا ولكن بعد أيام اتصل بوكيلي وأخبره أنهم يملكون لاعباً في نفس مركزي ويفضلون التركيز عليه، هذا اللاعب كان بلال عمراني"، كما كان بإمكان محرز الانضمام مرة أخرى لأولمبيك مرسيليا في فترة تواجده مع ليستر سيتي الإنجليزي، غير أن رئيس النادي في تلك الفترة، فانسون لابرين، رفض التعاقد معه لأسباب فنية. وهاجم أنصار أولمبيك مرسيليا الناشطون على شبكة التواصل الاجتماعي إدارة الفريق ومسيريه السابقين، ومتهمين إياهم في تضييع الكثير على فريقهم بالتفريط في محرز، ولم تخلوا تعليقاتهم من السخرية اللاذعة أيضا، وقال أحدهم: "سنتذكر جيدا فترة فانسون لابرين.. خاصة وأنه أثبت معرفة كبيرة بكرة القدم جعلته يقدم إضافة كبيرة لأولمبيك مرسيليا"، في تعليق ساخر من صاحبه على النظرة الثاقبة لرئيس الفريق السابق، وأضاف آخر: "لا يوجد شخص وفي مثل جماهير مرسيليا.. تحملنا الكثير من الأشياء بما في ذلك الخبير جوزيه أنيغو"، ودعمه آخر بالقول: "أنيغو يتحدث دائما عن قدرته على اصطياد اللاعبين المميزين، على غرار ما قام به مع مانداندا وفالبوينا، في حين يتجاهل دائما الحديث عن فشله الذريع في ملفي محرز وفيرمينو"، أما مناصر آخر فتساءل: "أولمبيك مرسيليا فضل عمراني على محرز.. أصبحنا نشاهد أشياء غريبة في هذه الفترة".