أوقف عناصر فرقة مكافحة المخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية ميلة، شابين يبلغان من العمر 28 و32 سنة، متابعان بتهمة حيازة وترويج المخدرات والحبوب المهلوسة بطريقة غير شرعية. وتمت العملية، بعد ورود معلومات لعناصر الأمن، حول نشاط مشبوه لشخصين يقومان بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، وسط مدينة وادي النجاء، شمال ولاية ميلة، ليتم وضع خطة عمل مكنت من توقيف المشتبه فيه الأول، وبالتنسيق مع النيابة المختصة إقليميا، تم تفتيش مسكنه، حيث تم العثور على صفيحة من المخدرات (كيف المعالج) قدر وزنها ب76.45غ مهيأة للترويج، و351 قرص مهلوس من مختلف الأنواع، و4 قارورات من السوائل المهلوسة، ووصفات طبية وأسلحة بيضاء محظورة، بالتحقيق معه، كشف عن هوية ممونه الذي تم توقيفه هو الآخر، بالقرب من مقر إقامته في بلدية وادي النجاء، وبعد استكمال الإجراءات القانونية، تم تقديم المشتبه فيهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة ميلة، الذي أمر بإيداعهما رهن الحبس المؤقت. الدرك يسترجع سيارة مسروقة في ظرف قياسي تمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بأولاد خلوف، الواقعة جنوب ولاية ميلة، من استرجاع مركبة نفعية محل بحث في إقليم ولاية مجاورة، في ظرف لا يتعدى 5 ساعات، واسترجاع مسروقات كانت محملة على متنها. تعود تفاصيل القضية، إلى تلقي المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بميلة، بلاغ، مفاده سرقة سيارة نفعية من قبل مجهولين، محملة بكمية معتبرة من الأسلاك الكهربائية، دون تحديد وجهتها، ليتم تفعيل مخطط السدود والدوريات، من قبل وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بميلة، وغلق جميع الطرق والمسالك التي من المحتمل أن تعبر منها المركبة المبحوث عنها. بعد عملية بحث واسعة، تمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بأولاد أخلوف، من العثور على المركبة محل البلاغ متروكة بأحد الأزقة المعزولة بوسط البلدية، وبعد تفتيشها، تم العثور بصندوقها الخلفي، على كمية معتبرة من الأسلاك الكهربائية مقطعة إلى أجزاء، ليتم تسليم السيارة والمسروقات المسترجعة إلى الفرقة الإقليمية المحققة من الولاية المجاورة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة، فيما يبقى البحث مستمر عن المشتبه فيهم، حسب ما كشفت عنه خلية الإعلام والاتصال بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بميلة.