تتكفل مصالح الدرك الوطني في إطار مخطط دلفين 2009 بالسهر على أمن 241 شاطئا على المستوى الوطني ابتداء من الفاتح جوان المقبل، وهو ما يمثل 77? من العدد الإجمالي للشواطئ المسموحة للسباحة.وسيتم حسب بيان تلقت "المساء" نسخة منه توفير كافة الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة وتدعيمها بقوة بوحدات مختصة انطلاقا من الفاتح جوان بغية ضمان أمن وسلامة المصطافين خلال موسم الاصطياف. ويكشف المصدر أن مخطط دلفين 2009 سيأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل منطقة وطبيعة الجرائم المنتشرة فيها، مستندا في ذلك إلى المعلومات والمعطيات التي تم جمعها من خلال المخططات السابقة، حيث تشكل حماية أماكن التسلية والتجمعات العائلية من الاعتداءات والجرائم هدفا رئيسيا، يتوخى تحقيقه من خلال الحضور المستمر لوحدات الوقاية. وستتزامن هذه الإجراءات حسب خلية الاتصال بالقيادة العامة للدرك الوطني مع مجهودات معتبرة لتنظيم حركة المرور، خاصة في ساعات توافد المصطافين، كما ستكون السلطات الإدارية مجندة للوصول إلى كافة المعلومات الخاصة بالعوامل التي تحول دون احترام شروط النظافة والأمن في مراكز الاستقبال وأوساط التخييم، حيث تم عموما تجنيد كافة الوسائل اللازمة لضمان التحكم في الأمن العمومي بصفة تعكس صور الاقتراب من الواقع اليومي للمواطنين.