تتولى مصالح الدرك الوطني عملية تأمين أزيد من 200 شاطئ في إطار مخطط دلفين لمرافقة موسم الاصطياف، أي ما يعادل 77 بالمائة من العدد الإجمالي للشواطئ المسموحة، تكون عملية ابتداء من الفاتح جوان القادم• أفاد بيان صادر عن خلية الاتصال للدرك الوطني أن مصالحها ستتولى تغطية 241 شاطئ مسموح، حيث ستدخل التعزيزات المبرمجة حيز التنفيذ ابتداء من الفاتح جوان القادم، مدعومة بالفرق الجوية والفرق الخاصة التي سيتم إقحامها برفقة الكلاب السينوتقنية وقوات التدخل وحفظ النظام• إذ سيأخذ المخطط بعين الاعتبار حساسية المناطق مع طبيعة الجرائم المنتشرة في أقاليمها وفقا للدراسات الميدانية التي تم إعدادها على أساس نتائج المخططات السابقة لمواسم الاصطياف الماضية، وما أسفرت عنه في حصيلة الجرائم• وعن مهام الفرق المقحمة، أضاف البيان أنها تقوم بالتصدي لكل أنواع الجرائم التي من شأنها زعزعة استقرار العائلات وبعث الإحساس باللاأمن في أوساطهم• فضلا عن تسخير فصائل أمن الطرقات التي ستسهر على تنظيم حركة المرور ومراقبة الطرقات، خاصة خلال أوقات الذروة لتوافد المصطافين• وعلى صعيد آخر، أشار البيان إلى سهر الجهاز على ضمان الصحة العمومية من خلال تولي مهمة إبلاغ السلطات الإدارية عن النقائص المسجلة ميدانيا، من غياب شروط النظافة والأمن على مستوى مراكز الاستقبال ومخيمات الاصطياف والمجمعات العائلية من غياب التدابير الصحية والإنارة إضافة للعزلة• وخلص البيان للتأكيد على سهر السلاح من أجل توفير كل الوسائل اللازمة لتأمين الموسم بما يعكس الصورة الحقيقية لجهاز الدرك كمؤسسة جمهورية قريبة من الوقائع اليومية للمواطن وانشغالاته• وكان العقيد مصطفى طايبي، قائد المجموعة الولائية للدرك بالعاصمة، قد كشف الأسبوع الماضي عن تعزيز وحداته بتجنيد 1000 دركي إضافي لمرافقة موسم الاصطياف يتم تقسيمهم على 10 كتائب إقليمية للعاصمة على غرار السرايا الثلاث لأمن الطرقات•