أنهى فريق شبيبة القبائل البطولة في المركز الثاني عقب الانتصار الذي حققه خارج دياره أمام رائد القبة بنتيجة 2 -0، مما سيفتح له الأبواب للمشاركة في كأس رابطة الأبطال الخاصة بالطبعة القادمة، وهو الهدف الذي لا طالما بحث عنه مسيرو النادي بعد تأكدهم من استحالة التحاق تشكيلتهم بالوفاق. وعبر المدرب، جون كريستيان لانغ، عن ارتياحه العميق بهذا الانجاز حيث قال: "أظن ان احتلال المركز الثاني في البطولة يشرف كثيرا النادي بالنظر إلى الوضعية الصعبة التي كان يتواجد فيها الفريق عند انطلاق البطولة الأكيد انه لم يكن من السهولة بمكان الخروج من منطقة الخطر ولعب في ما بعد الأدوار الأولى". وأضاف موضحا: "الوجه الجديد الذي ظهر به الفريق ابتداء من مرحلة العودة راجع بالدرجة الأولى إلى تظافر جهود المسيرين واللاعبين والمسيرين وأيضا إلى مساندة الأنصار. صحيح أننا كنا نطمح في الإلتحاق بوفاق سطيف لكن فشلنا في مسعانا واكتفينا بالمركز الثاني الذي يؤكد ان شبيبة القبائل لم تفقد من قوتها، ويشكل هذا النجاح دافعا كبيرا لخوض بطولة الموسم القادم بقوة." وعن مستقبله مع النادي، أشار لانغ انه سيناقش المسألة في الأيام القليلة القادمة مع الرئيس حناشي، تاركا الانطباع انه مهتم كثيرا بمواصلة مشواره مع شبيبة القبائل بعدما أكد على متانة العلاقات الموجودة بينه وبين مسيري النادي، منوها أيضا بأجواء العمل التي سادت داخل الفريق منذ ان تسلم عارضته الفنية. ولا يختلف اثنان في ان بطل الموسم الماضي عاد من بعيد في بطولة هذا الموسم، حيث عرف انطلاقة سيئة للغاية جعلته يمكث في المراكز الأخيرة إلى غاية الجولة الثالثة عشر التي تزامنت مع مجيء كريستيان لانغ الذي استطاع، على خلاف سابقيه في العارضة الفنية الرماني ويونس افتسان، ان يعيد الثقة إلى اللاعبين الذي عادوا إلى جو الانتصارات، مما مكنهم من التموقع في كوكبة المقدمة في الجولة العشرين، حيث بعث من جديد التنافس على اللقب بينه وبين وفاق سطيف الذي لم يحسم الأمر لصالحه إلا في الجولة الأخيرة.