كشف والي البليدة كمال نويصر، عن استفادة الولاية من برنامج خاص بمكافحة حرائق الغابات على مستوى الولاية، حيث تم إنجاز عدة مواقع لتجميع المياه، بطاقة هائلة تسمح للطائرات بالتزويد بهذه المادة في حال نشوب حرائق. كما تحصلت الولاية، مؤخرا، على اعتماد مالي يفوق 500 مليار سنتيم، لإنجاز مهابط للطائرات على مستوى أعالي جبال الشريعة وبوقرة وعين الرمانة، تسمح بنزول الطائرات للحصول على المياه الكافية، التي تساعد في إطفاء الحرائق في حال اندلاعها، وهي العملية التي تدخل في إطار الحفاظ على الثروة الغابية التي تزخر بها الولاية، وحماية حياة المواطنين وممتلكاتهم. أكد المسؤول الأول عن ولاية البليدة على هامش أشغال الدورة العادية الثانية للمجلس الشعبي الولائي التي انعقدت مؤخرا بمقر الولاية والتي خُصصت لمناقشة عدة ملفات، على غرار المنشآت الرياضية والمناطق الصناعية إلى جانب ملف توزيع حصص هامة من السكنات بصيغة "عدل"، والسكن الاجتماعي تزامنا والاحتفالات المخلدة للذكرى 60 لعيدي الاستقلال والشباب والتي تُعتبر استمرارية لسلسلة التوزيعات السكنية التي سبقتها، أنه يُنتظر، في هذا الملف، توزيع المفاتيح على مستوى كل من بلديات بني تامو، وبني مراد، وبوينان، وبوقرة، وعلى بلديات بوفاريك، ووادي العلايق، والبليدة إلى جانب البلديات المتبقية تبعا، وفق برنامج مسطرة؛ لتمكين كل المستفيدين من سكناتهم. ولفت والي البليدة بخصوص القطب السكني بالصفصاف بأعالي مدينة مفتاح (شمال شرق الولاية)، إلى إنهاء كل الأشغال، وأنه سُلّم، مشيرا إلى توفره على كل شروط وضروريات الحياة، موضحا: "على خلاف ما يقال، فإن القطب السكني بسيدي سرحان، سيسلَّم، وتصبح المدينة التي تضم 7000 مسكن، معززة ب 5 متوسطات و7 مجمعات مدرسية وثانويات، ومراكز صحية جوارية، ومساحات للعب"، مضيفا أنه تم تزويد المدينة بالغاز والكهرباء والماء، وهي العملية التي استهلكت غلافا ماليا تجاوز 150 مليار سنتيم. للإشارة، خص والي البليدة ملف المنشآت الرياضية بالولاية، بميزانية إضافية، من شأنها أن تساهم في إعادة إحياء بعض المنشآت الرياضية التابعة للبلديات، التي تستقطب إليها الشباب، حيث كشفت الدراسة التي مست أزيد من 50 مرفقا رياضيا عبر مختلف البلديات، وجود عدة نقائص من حيث الترميم والصيانة والنظافة.