أنهي دراج المنتحب الوطني الجزائري يوسف رقيقي السباق على الطريق، في منافسة الدراجات الهوائية بألعاب البحر الأبيض المتوسط 202 بوهران في الرتبة العاشرة، مسجلا زمنا قدره 03 سا و45 د و03 ثواني، مقابل 03 سا و12د و23 ثا للفائز بالسباق الفرنسي بول بنهويت. جرى السباق على مسافة 145 كلم بين مدينة وهران وبلدية حمام بوحجر ( ولاية عين تموشنت ) ذهابا وعودة، وعرف مشاركة 73 دراجا من 16 بلدا ، وسيطر عليه الدراجون الفرنسيون، حيث وبالإضافة إلى المتوج بالرتبة الأولى، بنهويت حل ثانيا مواطنه إوين كوستيو وبنفس التوقيت (03 سا و12د و23 ثا)، و لفرنسي الثالث ريتايو فالنتين بزمن 3سا و12د و28 ثا . عرف السياق، انفلات كوكبة من الدراجين بعد الخروج من مدينة حمام بوحجر، قبل أن تنشطر إلى مجموعتين، بعد تجاوز بلدية عين الأربعاء، الأولى مشكلة من 6 فرنسيين و02 مغربيين و02 سلوفينيين، واستمر الحال على حاله، بعمل تكتيكي مضبوط من قبل العناصر الفرنسية إلى غاية النهاية، في حين استقر أغلب الدراجين الجزائريين في المجموعة الثانية، مع العلم أن المنتخب شارك في السباق على الطريق بثمانية دراجين، وهم يوسف رقيقي وحمزة منصوري وياسين حمزة وعز الدين لعقاب وإسلام منصوري ونهاري محمد أمين ونسيم سعيدي وحمزة عماري. وقد عرف هذا السباق، سقوط الدراجين قبل نحو 20 مترا من الخط الوصول، مما أفقد توازن الدراجين الجزائريين، وأخلط حساباتهم في نيل مرتبة متقدمة، ليكتفي في الأخير يوسف رقيقي برتبة عاشرة . قال يوسف رقيقي عقب نهاية السباق لجمع الصحفيين، بعد الوصول إلى مركز الاتفاقيات " محمد بن أحمد " بوهران ما يلي :« لقد أدينا ما علينا في هذا السباق، الذي كان مستواه عاليا لنوعية الدراجين المشاركين، خاصة الفرنسيين المتعودين على خوض السباقات الكبرى، وباستمرار في أوروبا، علينا النظر إلى الأمام، والتحضير جيدا للاستحقاقات القادمة، لقد حان الوقت لرحيل من لا يقدر أن يقدم الإضافة للفريق الوطني". أما زميله عز الدين لعقاب فصرح قائلا: "حاولنا تحقيق نتيجة إيجابية في السباق، لكن لم نقدر، لا أعرف ماذا جرى خلفنا في مسافة من السباق، اجتهدنا للعمل على بعض التقنيات، لكن لم ننجح، وأتمنى أن تكون النتائج أفضل في المستقبل ". أما الدراج الشاب نهاري محمد أمين، فقال :«كانت لنا نحن الدراجين الشباب، فرصة المشاركة في منافسة بحجم ألعاب البحر الأبيض المتوسط ، والاحتكاك بدراجين عالميين، يملكون خبرة كبيرة اكتسبوها من مشاركاتهم وباستمرار في الدورات والسباقات العالمية الكبرى، علينا أن نواصل في المشاركة في هكذا دورات لتحسين مستوانا". الجزائرية حويلي عاشرة اكتفت الدراجة الجزائرية نسرين حويلي بالرتبة العاشرة، في السباق على الطريق، الذي جرى بين مدينة حمام بوحجر ووهران على مسافة 70 كلم، وسجلت حويلي توقيتا قدره 1سا و58 د و24 ثانية . شاركت في السباق 31 متسابقة من 09 دول، وفازت بالمركز الأول الإيطالية بربارة قوريتشي التي سجلت توقيتا ب1سا و58 د و24 ثا ، متبوعة بالبرتغالية بتوقيت دانييلا ماريا فوتس دي سوسا بنفس الزمن ( 1سا و 58 و24 ثا ) ، مع الإشارة ان 18 متسابقة الأولى انهين السباق بالسرعة النهائية . أجواء مميزة يصنعها الجمهور عبر مسار سباق الدراجات بعين تموشنت عاشت بلديات بولاية عين تموشنت المعنية بمسار سباق الدراجات الهوائية ذكور، ضمن منافسات الطبعة التاسعة عشر لألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران-2022، أجواء مميزة صنعها الجمهور تزامنا و مرور المتسابقين. وقد سجل توافد العشرات من المواطنين عبر كل من بلديات العامرية و حمام بوحجر و عين الأربعاء و وادي الصباح و تامزوغة، لانتظار عبور الدراجين المشاركين في هذا السباق. و اكتظت الساحة العمومية المحاذية لمسار السباق ببلدية العامرية بالمتفرجين حاملين الراية الوطنية، وهي نفس الأجواء التي شهدها الشارع الرئيسي لبلدية حمام بوحجر، الذي سجل مرور أوائل المتسابقين وسط أهازيج فلكلورية وهتافات تشجيعية لعناصر النخبة الوطنية المشاركة في هذه المنافسة الرياضية، التي تعرف مشاركة إبن ولاية عين تموشنت الدراج محمد أمين نهاري. وإضافة إلى الحضور الشعبي المميز لمتابعة هذا السباق، ساهمت عدد من الفرق الفلكلورية في تنشيط المحيط وسط تنظيم محكم ساهمت فيه السلطات المحلية بالتنسيق مع عدد من الجمعيات. كما هيأت السلطات الولائية كافة الظروف من أجل إنجاح هذه المنافسة الرياضية، من خلال تهيئة مسار السباق العابر للولاية على طول 106 كلم، مثلما أبرزته مصالح الولاية. وسجل السباق إنطلاقته من مدينة وهران باتجاه بلدية حمام بوحجر، ثم العودة إلى وهران على طول إجمالي يقدر ب 154 كلم بمشاركة دراجين من 16 دولة.