كانت المشاركة الجزائرية أمس مخيبة للآمال في السباحة، رفع الأثقال والدراجات، ولو أن "الانتكاسة" كانت أكبر في السباحة، بعد إقصاء كل السباحين من الأدوار التمهيدية، وقد كان السباح رمزي شوشار الوحيد الذي تمكن من بلوغ النهائي، في سباق 400 متر سباحة حرة، إلا أنه كان بعيدا عن "البوديوم"، حيث أنهى المنافسة في الصف السابع، بتوقيت 4 د 27 ثا و 93 جزءا، وهو أفضل انجاز للسباحة الجزائرية في دورة وهران. على صعيد آخر فشلت الرباعة فاطمة الزهراء لغواطي في حصد ميدالية في منافسات رفع الأثقال، بعدما اكتفت بالمرتبة السابعة في حركة النثر والتاسعة في الخطف في منافسات وزن 59 كلغ، لأنها سجلت في النثر حمولة قدرها 100 كلغ، بينما لم تتجاوز في الخطف حمولة 76 كلغ. من جهة أخرى جانب الرباع سمير فرج الله فرصة انتزاع الميدالية البرونزية، بعدما احتل الصف الرابع في حركة النثر، بحمولة 157 كلغ، ولو أن ابن المسيلة قرر رفع التحدي، بالإصرار على المشاركة في المنافسة، بعد يومين فقط من وفاة والده، وقد اضطر إلى مغادرة وهران، لحضور مراسيم الجنازة، قبل أن يعود مجددا إلى صفوف المنتخب الوطني، وقد دخل المنافسة أمس. خيبة الأمل كانت أيضا في سباق الدراجات على الطريق، لأن الدراجين الجزائريين كانوا خارج "التوب 10"، في السباق الذي امتد على مسافة 145 متر، بين وهران وحمام بوحجر ذهابا وإيابا، وقد كان يوسف رقيقي أفضل سفير للدراجة الجزائرية في هذه المنافسة، باحتلاله المركز العاشر، بتوقيت قدره 3 سا و45د و3 ثا، مقابل انهاء باقي الدراجين المنافسة في المراكز الأخيرة، بينما فشلت نسرين حويلي في إحراز ميدالية، وقد دخلت السباق ضمن كوكبة المقدمة، إلا أن الخطأ التقني الذي ارتكبته في النهاية حرمها من الميدالية، لتخرج "الأميرة الصغيرة" الجزائرية من دورة وهران دون أي تتويج.