تداول الآلاف من النشطاء المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، وسما يطالب بخفض أسعار المحروقات وبرحيل رئيس الحكومة عزيز أخنوش. وذكرت تقارير إعلامية محلية، أن هذا الوسم الجديد الذي غزا مواقع التواصل الاجتماعي، جاء مع استمرار موجة غلاء المحروقات، وما صاحبها من ارتفاع طبع أثمان مختلف المواد الأساسية. وعبّر النشطاء من خلال هذا الوسم عن امتعاضهم من ارتفاع الأسعار وعدم اتخاذ الحكومة لتدابير من شأنها التخفيف عنهم من وطأة الغلاء. ويتكون "الهاشتاغ" من ثلاثة وسوم يدعو الأول إلى خفض سعر الغازوال إلى 7 دراهم، والثاني إلى خفض سعر البنزين إلى 8 دراهم والثالث يطالب برحيل عزيز أخنوش. وليس هذا هو الوسم الأول الذي يطالب الحكومة بالتدخل العاجل لدعم القدرة الشرائية للمغاربة، التي تضررت بفعل الغلاء، كما أنه ليس الأول من نوعه الذي يطالب برحيل أخنوش منذ توليه رئاسة الحكومة، فقد واجهت حكومة اخنوش بعد اشهر قليلة من تشكيلها أصواتا تطالب برحيلها بعد ان فشلت في تسيير وتدبير الأمور وتغاضت عن مشاكل المواطن وأدارت ظهرها لوعودها. ففي منتصف شهر فيفري الماضي، تصدر وسم "أخنوش ارحل" منصة "تويتر" في المغرب والذي امتد لأيام بالتزامن مع ارتفاع الأسعار. وقبل ذلك احتج مئات المواطنين في عدة مدن مغربية، في 13 فبراير الماضي، رفضا لارتفاع الأسعار. كما شهدت مدن مغربية، وقفات احتجاجية إحياء لذكرى احتجاجات 20 فيفري 2011، نددت فيها بارتفاع الأسعار.